أكد الصحفي عبدالجبار باجبير، في منشور له على موقع فيسبوك، أن هناك مخططًا خبيثًا كان يُحاك للنيل من حلف قبائل حضرموت، إلا أن هذا المخطط فشل سريعًا بفضل وعي الرجال الوطنيين الذين رفضوا الانخراط فيه أو أن يكونوا أداة ضد مصلحة حضرموت وأهلها.
وقال باجبير إن المحاولات بدأت باعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، تمهيدًا لمؤامرة أكبر، لكنها انهارت في مهدها، ليبدأ بعدها بث الأكاذيب واختلاق “مسرحيات وأكشن مصطنعة” حسب وصفه.
وأوضح أن هذا المخطط يعيد إلى الأذهان محاولات سابقة من خلال نشر شائعات عن تعاون بعض مجاميعه مع الحوثيين، وهي شائعات اصطدمت بوعي المجتمع الحضرمي.
وأضاف باجبير أن من وصفهم بـ”صناع الفتن” عادوا اليوم للترويج لإشاعة جديدة تتحدث عن “مخطط إخواني في الهضبة”، معتبرًا أنها لا تقل تفاهة عن شماعة الحوثي، ومصيرها السقوط كما سقطت سابقاتها.
كما أشار إلى قيام جهات بإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل، تستخدم شعارات وتصاميم مزورة منسوبة لإعلام الحلف، بهدف بث الفتنة وضرب العلاقة بين الحلف وقوات النخبة الحضرمية، رغم أن الأخيرة تأسست من رحم الحلف ذاته.
واختتم الصحفي عبدالجبار باجبير منشوره بالتأكيد على أن مشروع حلف قبائل حضرموت مشروع وطني صادق، يحمل قضية عادلة وحقوقًا مشروعة، يقوده رجال مخلصون لا يسعون لمكاسب شخصية، بل يعملون من أجل حضرموت وأهلها، مضيفًا أن “التاريخ لا يرحم من يتآمرون على حضرموت”.
ودعا باجبير إلى الحضور يوم السبت الموافق 12 إبريل إلى هضبة حضرموت، التي وصفها بهضبة “العز والكرامة”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news