أعلنت مليشيا الحوثي، الإثنين، مقتل القيادي في جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، عبدالناصر سرحان مهيوب الكمالي، إثر غارة جوية أمريكية استهدفته في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الكمالي قُتل خلال استهداف جوي دقيق نفذته طائرة أمريكية مسيرة، وذلك ضمن سلسلة من الغارات التي تكثفت مؤخراً ضد قيادات حوثية فاعلة.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر مطلعة أن المليشيا الحوثية اعتقلت اللواء عبدالقادر الشامي، نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات في صنعاء، بتهمة "الخيانة" وتسريب إحداثيات حساسة يُعتقد أنها استُخدمت في تنفيذ الغارة التي أودت بحياة الكمالي.
وتأتي هذه الغارة ضمن حملة أمريكية مستمرة ضد أهداف تابعة للحوثيين، بعد تصعيد الجماعة لهجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر. وكانت واشنطن قد أعلنت في منتصف مارس/آذار بدء تنفيذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين لمنعهم من تهديد الملاحة الدولية.
ووفق تصريحات رسمية أمريكية، تم تنفيذ أكثر من 200 ضربة جوية دقيقة استهدفت مواقع ومنشآت عسكرية حوثية، بينها منصات إطلاق صواريخ ومراكز قيادة ومراقبة، بالإضافة إلى استهداف شخصيات بارزة في هيكل القيادة.
وتشير التقارير إلى أن هذه العمليات تهدف إلى إضعاف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وتقليص قدرتهم على تنفيذ هجمات تهدد الأمن البحري الإقليمي والدولي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news