كشفت مصادر استخباراتية تابعة للحكومة اليمنية الشرعية أن الضربة الجوية الأمريكية التي نُفذت في منطقة الفازة الساحلية جنوب محافظة الحديدة، كانت تستهدف شخصية حوثية بارزة يُعتقد أنها منتحلة لصفة اللواء “حمزة أبو طالب”، رئيس هيئة الإمداد والتموين في المنطقة العسكرية الخامسة.
وبحسب المعلومات، فإن المستهدف يشغل مواقع حساسة داخل هيكل الجماعة الحوثية ويمثل أحد أبرز عناصرها في الجوانب العسكرية والسياسية، خاصة في شمال اليمن. كما يُعرف بدوره الفاعل في دعم وتمويل العمليات اللوجستية للجماعة على امتداد الساحل الغربي.
شبكات تهريب وعمليات لوجستية
المصادر أكدت أن أبو طالب يقود عمليات تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر، ويدير شبكة تنقل الأسلحة إلى دول أفريقية مثل السودان والصومال. وتشارك في هذه الشبكة شخصيات حوثية أخرى مثل زيد المؤيد، وعقيل الشامي، اللذين يلعبان دوراً في تأمين وتنسيق عمليات التهريب البحري.
ويشرف أبو طالب أيضاً على مخازن الأسلحة الحوثية في الساحل، ويتولى توزيعها لدعم جماعات إرهابية في القرن الإفريقي، انطلاقاً من مقر في الحديدة.
نتائج الضربة
رغم عدم تأكيد مقتله حتى اللحظة، ترى المصادر أن تصفيته – إن ثبتت – ستُعد ضربة قاصمة للجماعة من الناحية اللوجستية والقيادية، لما يمثله من أهمية داخل شبكة تهريب الأسلحة والدعم البحري للحوثيين.
العملية نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وقد تُشكل نقطة تحول في تقويض قدرات الحوثيين على تهريب الأسلحة عبر الساحل الغربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news