كشفت إحصائية صادرة عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، أن 40% من ضحايا الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة خلال شهر مارس الماضي هم من النساء والأطفال.
وذكرت البعثة في تقريرها الشهري الصادر يوم الاثنين، أنها وثّقت مقتل وإصابة 9 مدنيين نتيجة انفجارات ألغام أرضية ومخلفات حرب قابلة للانفجار في عدد من مديريات جنوب الحديدة المحررة، وهي الدريهمي، الحالي، بيت الفقيه، وحيس.
وأوضح التقرير أن الحوادث أسفرت عن مقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة امرأة واحدة. كما بيّن أن شهر مارس سجّل أعلى معدل للضحايا المدنيين بسبب الألغام خلال العام الجاري، بزيادة بلغت 50% مقارنة بشهر فبراير، الذي شهد مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين.
وبذلك، يرتفع إجمالي ضحايا الألغام في المحافظة خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 542 مدنياً، بينهم 204 قتلى و338 جريحاً.
ورغم الإشارة إلى تزايد الخطر الذي تشكله الألغام ومخلفات الحرب في الحديدة، لم تحمل البعثة الأممية ميليشيا الحوثي مسؤولية زراعتها أو تطالبها بإزالتها أو التوقف عن استخدام هذا السلاح المحرّم دولياً.
وأكد التقرير على الحاجة الماسة لتعزيز جهود إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، إلى جانب تقديم الدعم للضحايا، وحماية السكان المدنيين من المزيد من الخسائر.
واكتفت البعثة بمناشدة السكان المحليين، خصوصاً في المناطق الواقعة على خطوط التماس جنوب المحافظة، باتخاذ الحيطة والحذر أثناء تنقلهم حفاظاً على حياتهم وسلامتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news