في تصعيد جديد، استهدفت طائرات العدوان الأمريكي مساء الأحد منزل المواطن صالح السهيلي في حي شعب الحافة بمديرية شعوب في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، معظمهم إصاباتهم حرجة.
ووفقًا لوزارة الصحة، فإن الشهداء الأربعة من عائلة السهيلي، بينهم امرأتان، وقد تعرضوا للاستهداف المباشر في وقت كانت واشنطن تدعي أن غاراتها تستهدف القيادات العسكرية التابعة لقوات صنعاء. مشاهد مأساوية أظهرت عددًا من الأطفال الجرحى جراء هذه الغارة التي تثير تساؤلات حول حقيقة الأهداف العسكرية المزعومة.
الخبر والصور المتعلقة بالحادثة تم نشرها عبر قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، التي أكدت أن هذه الغارة تأتي في وقت حساس حيث يزداد التوتر في المنطقة، ويُظهر مجددًا فشل العدوان الأمريكي في تمييز الأهداف العسكرية عن المدنيين، الأمر الذي يساهم في تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن.
العدوان الأمريكي لم يتوقف عن استهداف المدنيين تحت مبررات واهية، ليؤكد مرة أخرى أن هذه الهجمات تضر بمستقبل اليمنيين وأمنهم. في الوقت نفسه، شددت مصادر حقوقية على أن التصعيد العسكري ضد المدنيين لن يزيد سوى من تعقيد الوضع في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news