في واحدة من أبشع صور الانتهاكات بحق الطفولة، يواصل الحوثيون مشروعهم المدمر في تفخيخ عقول الأطفال بثقافة الموت والكراهية، وتحويلهم إلى أدوات قتل متنقلة ضمن ما يشبه مصانع بشرية لإنتاج ألغام حية.
ويتفاقم هذا الواقع المظلم يومًا بعد يوم، وسط صمت محلي ودولي مريب، إذ تُستبدل المدارس بمعسكرات، والكتب بمحاضرات تحريضية، والبراءة بأحزمة ناسفة من الأفكار المتطرفة التي تُزرع في سن الطفولة الأولى.
ولم يعد ما يحدث مجرد تجنيد للأطفال، بل هو مسخ ممنهج لهويتهم، وتفخيخ مستقبلي لمجتمع بأكمله، عبر جيل لا يعرف سوى لغة السلاح والدمار، جيل نشأ على التلذذ بالقتل وتقديس الموت في سبيل شعارات زائفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news