واي دي:
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية عن جريمة اعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقم طبية، بعد أن حصلت على فيديو من تلفون أحد المسعفين الذي انتشال جثثهم مؤخرا.
وعثرت لجان على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 14 فردا من الإسعاف والدفاع المدني الذين قتلوا في 23 مارس/ أذار الماضي.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص جنود الاحتلال أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
الفيديو فضح مزاعم جيش الاحتلال الذي زعم حينها أن السيارات كانت تسير بدون أضواء وبشكل مريب واقتربت من مواقعه.
وأثار الفيديو سخطا على جرائم جيش الاحتلال باستهدافهم طواقم الإسعاف وتصفيتهم ميدانيا وتدمير سياراتهم ودفن الجثث والسيارة ورفض السماح للجان الصليب الأحمر بانتشال الجثث طيلة أسبوعين.
أخطر الحوادث منذ بداية الحرب
وانتقدت وسائل اعلام للاحتلال استهدف الجيش لطواقم الإسعاف وأنها أخطر جريمة منذ بداية الحرب
ففي صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت إن الفيديو الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة قبل استهدافهم في رفح أحرج الجيش، واضطره لتغيير روايته 3 مرات حتى الساعة.
أما موقع “والا” فقال إن الجيش حاول التستر على الحادثة، وأن هذا الحدث يعد نقطة انهيار إضافية خطيرة جدا في العلاقات بين الجيش ووسائل الإعلام الدولية.
وأضاف الموقع، أن الجيش وناطقوه كذبوا على جميع وسائل الإعلام في العالم في ردهم الأولي، مشيرا إلى أن الضرر الذي لحق بـ”إسرائيل” بسبب هذا الكذب حتى قبل الحادثة نفسها التي ارتُكبت فيها، على ما يبدو، جرائم حرب هو ضرر هائل.
ودعا المراسلين العسكريين إلى التركيز على “حادثة” تصفية مسعفي الهلال الأحمر، التي يبدو أنها إحدى أخطر الحوادث منذ بداية الحرب، بدلا من الاهتمام بنشر بيانات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عما تسمى “العمليات في محور موراغ”.
أما قناة “كان” قالت “إن الجيش غيّر روايته بشأن إعدام الطواقم الطبية برفح، وزعم أن الطواقم اقتربت من مركبة تابعة لحماس، ويزعم كذلك أن 6 من أصل 15 من الذين تم إعدامهم يتبعون لحماس، والبقية من طواقم الإسعاف.
ومنذ 18 مارس/ اذار الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة بحق قطاع غزة، بعد نقض نتنياهو اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين حماس والاحتلال منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر: الأناضول + الجزيرة نت
مرتبط
الوسوم
مقطع فيديو - اعدام طواقم اسعاف - رفح - اسرائيل - ابادة جماعية -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news