الجنوب اليمني | خاص
نفى السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، رئيس المجلس العام للمهرة وسقطرى، بشكل قاطع صلته بما يسمى “مجلس شيوخ الجنوب العربي”، مؤكداً أن هذا الكيان يمثل قراراً فردياً من عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي.
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن السلطان آل عفرار يوم الخميس، أعلن فيه عن إنهاء الشراكة مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأرجع البيان قرار الانسحاب إلى “تجاهل المجلس الانتقالي لبنود الشراكة المتفق عليها”، وفي مقدمتها مطلب إعلان إقليم فيدرالي مستقل للمهرة وسقطرى بحدود عام 1967.
وأوضح البيان أن هذا القرار جاء استجابةً لمطالب “أهل الحل والعقد” وتعبيرًا عن إرادة أبناء المهرة وسقطرى.
وشدد البيان على تمسك السلطان بحقوق أبناء المحافظتين “المسلوبة منذ عام 1967″، وجدد التأكيد على النقاط الـ 15 الصادرة عن الاجتماع الموسع في سقطرى بتاريخ 18 نوفمبر 2024، التي تركز على تحسين الأوضاع المعيشية في الجزيرة.
وحمّل البيان، السلطة المحلية في سقطرى مسؤولية “المماطلة وتغليب المصالح الخاصة”، مطالباً بتنفيذ كامل النقاط الـ 15 للتخفيف من معاناة السكان.
كما عبر عن رفضه “لتفريخ أي مكونات أخرى” في المهرة وسقطرى تتجاهل حقوقهما أو تسعى لطمس هويتهما التاريخية، مؤكداً أن المجلس العام هو الممثل الوحيد لأبناء المحافظتين في القضايا المصيرية.
وأشار البيان إلى أن هذه المطالب جرى التأكيد عليها في لقاء سابق مع عيدروس الزبيدي في الغيظة خلال شهر رمضان الماضي.
وفي سياق متصل، أكد السلطان آل عفرار “وقوفه مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وممثلها مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بقيادة السعودية”، مطالباً بتقديم الدعم للمهرة وسقطرى لتلبية “مطالب الحقوق المشروعة” وتحسين الظروف المعيشية وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم، مع تجديد مطلب إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 1967.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news