الجنوب اليمني | خاص
خريجو الكليات الطبية اليمنية في المملكة العربية السعودية يواجهون شبح البطالة جراء أزمة اعتراف بشهاداتهم، بسبب الانقسام المؤسسي في اليمن.
أطلق خريجو الكليات الطبية اليمنية العاملون في السعودية نداء استغاثة عاجلاً، مطالبين الجهات اليمنية والدولية المعنية بالتدخل لإنصافهم ورفع الظلم الواقع عليهم.
يأتي هذا النداء على خلفية رفض الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الاعتراف بشهادات مزاولة المهنة الصادرة عن المجلس الطبي في صنعاء، وذلك نتيجة للانقسام الحاصل في المجلس الطبي اليمني بين صنعاء وعدن.
وذكرت مصادر مطلعة أن هذا الإجراء السعودي قد عطّل مسيرة مئات الخريجين اليمنيين، وأفقدهم فرصاً وظيفية ثمينة في القطاع الصحي السعودي، على الرغم من امتلاكهم الكفاءات والخبرات المطلوبة.
ويؤكد الخريجون المتضررون أن قرار عدم الاعتراف بشهاداتهم لا يعكس حقيقة مستواهم المهني، بل يمثل عقوبة جماعية غير مبررة، يدفعون ثمنها نتيجة لتداعيات الانقسام السياسي والمؤسسي في اليمن، وتداخل الخلافات السياسية في مسائل مهنية بحتة.
وفي هذا السياق، طالب الخريجون باتخاذ خطوات فورية وجادة لحل هذه المعضلة، مؤكدين على المطالب الأساسية التالية:
الاعتراف الرسمي بشهادات مزاولة المهنة الصادرة عن المجلس الطبي في صنعاء، أسوة بالاعتراف الممنوح لشهادات الدول العربية الأخرى.
وتشكيل لجنة فنية متخصصة ومحايدة لدراسة القضية وإيجاد حلول عادلة ومنصفة، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية.
وتدخل رسمي عاجل من الحكومة اليمنية الشرعية والمنظمات الحقوقية اليمنية والدولية لضمان حقوق الخريجين ورفع الضرر الواقع عليهم بشكل فوري.
ودعا الخريجون كافة زملائهم في القطاع الطبي، وكافة أصحاب الضمائر الحية، إلى التضامن مع قضيتهم وتبنيها إعلامياً، بهدف إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى كافة الجهات المعنية، والضغط من أجل إيجاد حل عادل يضمن مستقبلهم المهني وحقهم في العمل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news