ما قصة تلقي إسرائيليين أموال قطرية .. تفاصيل الحادثة التي أثارت تفاعلا في اسرائيل

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 82 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما قصة تلقي إسرائيليين أموال قطرية .. تفاصيل الحادثة التي أثارت تفاعلا في اسرائيل

أخبار وتقارير

أطلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على هذه القضية اسم Qatargate ("فضيحة قطر" أو "قطر غيت").

وفُتح تحقيق في القضية إثر ادعاءات وردت في تقارير صحافية أشارت إلى أن بعضا من أقرب المعاونين لرئيس الوزراء تلقوا رشى لتلميع صورة قطر في إسرائيل علما أن الدولة الخليجية ما زالت في حال عداء رسميا معها.

لكن نتانياهو دافع الأربعاء عن مساعديه مشدّدا على أن قطر "ليست "بلدا عدوا".

- ماذا نعرف عن الفضيحة؟ -

يُشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتانياهو تلقيا أموالا من الحكومة القطرية للترويج لمصالح الدوحة في إسرائيل.

ولا تزال بعض تفاصيل التحقيق المستمر في القضية غير واضحة.

وتتداول الصحافة الإسرائيلية منذ منتصف عام 2024 تقارير بوجود علاقات بين أعضاء من الدائرة المقربة لنتانياهو والحكومة القطرية.

تصاعدت القضية الاثنين عندما أُلقي القبض على مساعد حالي وآخر سابق لرئيس الوزراء، واستُدعي نتانياهو للاستجواب في تحقيق وصفه رئيس الحكومة بأنه "حملة سياسية شعواء" ضده.

على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس مشتبها به في القضية، إلا أنه يُحاكَم بشكل منفصل بتهم الفساد وخيانة الأمانة.

وقال نتانياهو في مقطع مصور أظهره غاضبا بعد استجوابه "إنهم يحتجزون يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين رهينتين". وقد مددت محكمة إسرائيلية الثلاثاء احتجاز هذين المساعدين لثلاثة أيام إضافية، حتى الخميس.

وردا على سؤال حول هذه الادعاءات، قال مسؤول حكومي قطري لوكالة فرانس برس "إنها ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لحملة تشويه من جانب أولئك الذين لا يريدون نهاية لهذا الصراع أو عودة الرهائن المتبقين إلى عائلاتهم".

وأضاف "سنواصل جهود الوساطة، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين، ولن تُلهينا أو تثبط عزيمتنا جهود أولئك الذين يسعون على قدم وساق لإفشال المفاوضات وإطالة أمد الصراع".

- من المشتبه بهم؟ -

بدأ يوناتان أوريخ الذي تعاون بصورة وثيقة مع نتانياهو طوال معظم العقد الماضي، مسيرته كمدير لوسائل التواصل الاجتماعي في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء.

كما يشارك أوريخ في ملكية شركة استشارات إعلامية تُدعى "بيرسبشن" مع يسرائيل أينهورن الذي عمل أيضا مع نتانياهو.

وهذه ليست أول مرة تُتهم فيها شخصيات إسرائيلية نافذة بتلقي أموال من قطر.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أنه تم التعاقد مع شركة "بيرسبشن" لتحسين صورة قطر قبل كأس العالم لكرة القدم 2022، على الرغم من أن أوريخ والشركة نفيا هذه الادعاءات آنذاك.

ويخضع إيلي فيلدشتاين للتحقيق بتهمة تسريب وثائق سرية للصحافيين خلال الفترة القصيرة التي عمل فيها بشكل غير رسمي كناطق باسم رئيس الوزراء للشؤون العسكرية.

وبحسب التقارير الإعلامية المتداولة، كان نتانياهو يسعى لتثبيت فيلدشتاين في منصب حكومي، ولكن بعد الفشل في منحه التصريح الأمني اللازم، ظلّ متعاقدا خارجيا.

في الشهر الماضي، ذكر تحقيق أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن فيلدشتاين، أثناء عمله مع نتانياهو، كان يتلقى راتبا من جاي فوتليك، وهو عضو معروف في جماعة ضغط أميركية داعمة لقطر.

وأفادت تقارير أخرى الاثنين أن فيلدشتاين روّج لقطر لدى الصحافيين الإسرائيليين ورتّب لهؤلاء رحلات إلى الدوحة.

يمتلك فوتليك شركة استشارية تُدعى "ثيرد سيركل إنك"، مسجلة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي (FARA) على أنها تعمل لصالح قطر.

وقالت محكمة إسرائيلية الثلاثاء إن الشكوك تحوم حول شركة "ثيرد سيركل" وأموال تهدف إلى "ترويج صورة إيجابية عن قطر" في ما يتعلق بدورها كوسيط في التوصل إلى هدنة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة.

ومن الأسماء الأخيرة التي ارتبطت بالقضية، رجل الأعمال الإسرائيلي جيل بيرغر الذي أخبر هيئة الإذاعة الإسرائيلية هذا الشهر أن فوتليك طلب منه دفع أموال لفيلدشتاين من خلال شركته.

- ما دلالات القضية؟ -

أوضح رئيس قسم الدراسات السياسية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية جوناثان رينهولد لوكالة فرانس برس أن هذه القضية "تربط كل الأمور السيئة المتعلقة بنتانياهو في حزمة واحدة".

وأضاف رينهولد "هذا يربط نتانياهو مباشرة بسياسة التهدئة مع حماس"، في إشارة إلى سماح إسرائيل لقطر بإرسال ملايين الدولارات نقدا إلى غزة، وهو ما يعتقد كثر أنه عزز قدرات الحركة الإسلامية الفلسطينية ومكّنها من تنفيذ هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وسبق لقطر أن نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها كاذبة، قائلة إنها مدفوعة بسياسات إسرائيلية داخلية.

ومع ذلك، زادت هذه القضية من الضغوط على نتانياهو الذي دخل في صدام مع السلطة القضائية بسبب محاولته إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وتوترت علاقة بار بحكومة نتانياهو بعد أن حمّل السلطة التنفيذية المسؤولية عن الفشل الأمني المرتبط بهجوم حماس، وأيضا بشكل أساسي في أعقاب تحقيق أجراه الشاباك في قضية "قطرغيت".

- ماذا بعد لنتانياهو؟ -

ودافع نتانياهو الأربعاء عن مقرّبيه في كلمة مصوّرة وزعها حزبه الليكود، جاء فيها أن "قطر بلد معقّد، ليست بلدا سهلا، لكنها ليست بلدا عدوا، ويمدحها كثيرون" في إسرائيل مثل عدد من قادة المعارضة، وحتى "رئيس الشاباك، رونين بار" الذي جمّدت المحكمة العليا في الدولة العبرية، قرار إقالته المتخذ من قبل الحكومة.

وقال البروفيسور جدعون راهط من الجامعة العبرية "من السابق لأوانه التكهن بمآل الأمور"، متسائلا "هل سيُضطر للتضحية بهذين الشخصين؟ إذا ضحى بهما، فهل سيكشفان عن المعلومات المتوافرة لديهما؟".

ولفت راهط إلى أن نتانياهو لا يزال يقاوم و"يُصوّر الأمر كما لو أن جهاز المخابرات يلاحقه لأنه يريد إقالة رئيسه"، معتبرا أنه "في دولة طبيعية، لو كان لدى رئيس الوزراء جواسيس في مكتبه، لاستقال، لكننا لسنا في زمن طبيعي".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: شاهد اول صورة لمقر وزارة الداخلية عقب غارات إسرائيلية عنيفة في صنعاء

جهينة يمن | 1275 قراءة 

الكشف عن أهداف الغارات الإسرائيلية في صنعاء

تهامة 24 | 1185 قراءة 

نتنياهو يوجه تحذيرا لقطر

الحدث اليوم | 861 قراءة 

غارات إسرائيلية على صنعاء تطيح بـ9 قيادات حوثية بارزة

المرسى الاخباري | 847 قراءة 

الحوثيين يستفزون قطر بعد الهجوم الإسرائيلي بتعليق وقح وصادم

المشهد اليمني | 735 قراءة 

عاجل | الرياض تتدخل لمعالجة أزمة مجلس القيادة الرئاسي وتوجه بهذا الأمر على وجه السرعة !

صوت العاصمة | 609 قراءة 

الرئيس الزُبيدي يدعو إلى الاحتشاد في العاصمة عدن

عدن تايم | 604 قراءة 

الكشف عن الحصيلة الأولية لضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء

نافذة اليمن | 483 قراءة 

طارق صالح يستعرض مع السفير الأمريكي مستجدات اليمن ويحذر من مخاطر الفوضى التي تزرعها مليشيا الحوثي

حشد نت | 445 قراءة 

عاجل | مصادر خاصة : رئاسة الجمهورية توافق على قرارات اللواء الزُبيدي الأخيرة

صحيفة ١٧ يوليو | 441 قراءة