كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، الأسباب التي تقف وراء توقيت مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، العاصمة المؤقتة عدن إلى العاصمة السعودية الرياض.
وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"
بوابتي
"، أنه كان من المقرر أن يسافر العليمي بعد أيام قليلة من عودته إلى عدن، لكنه فضّل تأجيل المغادرة نظرًا للحاجة الملحّة إلى التنسيق مع الشركاء الدوليين، خاصة بعد تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية ضد مواقع ميليشيا الحوثي الارهابية.
وأضافت المصادر: "كان مقررًا أن يتسلم الرئيس العليمي أوراق اعتماد عدد من السفراء لكن الظروف المتعلقة بالغارات الامريكية دفعتهم الى تأجيل زيارتهم إلى عدن".
وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف التشاور والتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان توظيف التطورات الجارية لصالح الحكومة الشرعية وتعزيز موقفها في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، ذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرئيس العليمي سيجري مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المحلية، وسبل حشد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، و تداعياتها الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية القول "ان مباحثات الرئيس ستركز على تعزيز الموقف الدولي الموحد الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة كشريك استراتيجي للمجتمع الدولي على مختلف المستويات".
وأشار المصدر الى ان المشاورات الرئاسية ستبحث في الجهود الدولية المطلوبة، للتخفيف من المعاناة الانسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن والاستقرار، والتنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news