تحركات أممية مريبة لإنقاذ مليشيا الحوثي.. وتحذير حكومي عاجل

حذرت الحكومة اليمنية، من محاولات أممية لإنقاذ مليشيا الحوثي الإرهابية، بالتزامن مع الضربات الأمريكية ضدها.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، إن "زيارة المبعوث الأممي إلى طهران في هذه المرحلة الحرجة تضع علامات استفهام كبيرة".

وتساءل الإرياني: "هل يخفى عليه أن مليشيا الحوثي الارهابية ، التي يصفها بـ"طرف في النزاع"، تستهدف خطوط الملاحة والتجارة الدولية وأمن واستقرار المنطقة؟ وهل يجهل أن إيران، التي يزورها، هي الراعي الرئيسي للإرهاب؟".

وأكد الإرياني، أن المجتمع الدولي بحاجة إلى مواقف صارمة في هذه اللحظات… لا لخطوات لإنقاذ الحوثي!".

ويوم أمس الأحد، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اختتام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونائبه، والمدير العام محمد علي بك، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين هناك.

وبحث المبعوث الأممي مع المسؤولين الإيرانيين آخر المستجدات المتعلقة باليمن والمنطقة، مشددًا على ضرورة تهدئة التوترات ومنع المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن على أهمية خفض التصعيد وتجنب مزيد من التدهور في المشهدين السياسي والأمني الإقليميين، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لدعم حل سلمي ومستدام للنزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن التصعيد الأخير في اليمن يعكس الحاجة الملحة لتعزيز مساعي تحقيق الاستقرار، موضحًا أن الحل لا يقتصر على الوساطة السياسية فحسب، بل يتطلب أيضًا معالجة الديناميات الإقليمية المؤثرة التي تعرقل فرص السلام.

ودعا المبعوث الأممي، من وصفها بأنها "جميع الأطراف الفاعلة" إلى تهيئة الظروف الملائمة للحوار، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو معالجة القضايا العاجلة المطروحة على الساحة اليمنية.

وجدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع جميع الأطراف لضمان عدم تأثير التطورات الإقليمية على الجهود الدولية المبذولة، والسعي إلى إحراز تقدم حقيقي نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائم في اليمن.