في محاولة منها لتغطية الهزائم الميدانية المتلاحقة، عادت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا إلى خطاب التهديد والتفاخر الواهي، وذلك ردا على الضربات الجوية الأمريكية المدمّرة التي أنهكت بنيتها العسكرية على مدار أسبوعين متواصلين.
وادعى محمد العاطفي، المُسمى زورًا وزير دفاع الميليشيا، خلال ظهوره على قناة المسيرة التابعة للميليشيات، أن الضربات الأمريكية على قواعدهم وملاجئ قادتهم لن تؤثر في مزاعم القوة التي يروجون لها..متغافلًا عن سقوط عشرات القياديين بين قتيل وجريح، أبرزهم مصرع 20 عنصرًا في غارة استهدفت اجتماعًا سريًا لهم في صعدة، المعقل التاريخي للميليشيات.
ولم يكتفِ العاطفي بالتهويش المعتاد، بل زعم أن الهجمات الأمريكية ستعزز من قدراتهم الهجومية، مدعيًا أنهم أصبحوا “قوة جبارة” بترسانة متطورة، بينما تفند الوقائع انهيار خطوطهم الدفاعية أمام سيطرة الطيران الأمريكي على المجال الجوي اليمني.
كما روج لمزاعم غير مثبتة عن “مفاجآت عسكرية” ستُبهر ما أسماه “الأعداء”، في إشارة واضحة إلى الدعم الإيراني المستمر لهذه الميليشيات الإرهابية.
وواصل المسؤول الحوثي نسج الأوهام بالحديث عن “قاعدة صناعية عسكرية متقدمة” و”انتصارات كبرى تخدم القضايا العربية”، في محاولة يائسة لتحويل الأنظار عن الخسائر الفادحة التي منيت بها الميليشيا في ثماني محافظات يمنية، حيث دمرت الطائرات الأمريكية قواعدهم في صعدة وصنعاء وذمار وحجة وعمران والحديدة ومأرب والبيضاء والجوف، مما أفقدهم الكثير من عتادهم وقدراتهم القتالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news