وفاة دبلوماسي وسفير يمني بعدن إثر مرض عضال

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 70 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وفاة دبلوماسي وسفير يمني بعدن إثر مرض عضال

توفي صباح يوم الأحد، فجرًا، في العاصمة المؤقتة عدن، السفير حسين طاهر بن يحيى بن عقيل، أحد أبرز الكوادر الدبلوماسية اليمنية، إثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني في مجال العمل الدبلوماسي.

وبحسب مصادر مقربة من أسرته، فإن الفقيد كان يعاني من مضاعفات صحية استمرت لفترة طويلة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في مدينة عدن التي شهدت جزءًا كبيرًا من حياته المهنية والوطنية.

السفير حسين طاهر بن يحيى بن عقيل يعد من أبرز الأسماء التي برزت في تاريخ الدبلوماسية اليمنية، حيث اشتهر بكفاءته العالية وإخلاصه الكبير في خدمة بلاده على مدى عقود.

تدرج الفقيد في عدة مواقع قيادية داخل وزارة الخارجية اليمنية، وكان دائمًا محل تقدير واحترام زملائه وقيادات الدولة لما يتمتع به من رؤية سياسية ثاقبة وقدرة دبلوماسية مميزة.

مسيرة حافلة بالإنجازات

بدأ الفقيد حياته المهنية كواحد من الكوادر الأولى في وزارة الخارجية اليمنية قبل تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990، وتقلد العديد من المناصب الرفيعة التي عززت مكانته كأحد أعمدة العمل الدبلوماسي في البلاد.

فقد شغل منصب رئيس الدائرة الإعلامية في الوزارة قبل الوحدة، ثم أصبح وكيلًا لوزارة الخارجية بعد تحقيق الوحدة الوطنية، ليواصل مسيرته الحافلة بالعمل الجاد والمثابرة.

من أبرز المحطات في مسيرته الدبلوماسية تعيينه سفيرًا للجمهورية اليمنية لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث مثل اليمن بأفضل صورة ممكنة.

وكان آخر مناصبه الدبلوماسية هو سفير الجمهورية اليمنية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث نجح في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وترك بصمة واضحة في تاريخ العلاقات اليمنية-الأردنية.

حياة حافلة بالوطنية والإخلاص

تميز الفقيد بروحه الوطنية العالية وتفانيه في خدمة بلاده، سواء من خلال عمله الدبلوماسي أو مشاركته في العديد من الأنشطة الوطنية التي كانت تهدف إلى تعزيز مكانة اليمن على الساحة الدولية.

وكان دائمًا حريصًا على نقل صورة إيجابية عن اليمن، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهتها البلاد على مر السنوات.

ردود فعل واسعة النطاق

فور الإعلان عن وفاته، انهالت التعازي والرسائل المواساة من شخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية بارزة، عبرت جميعها عن حزنها العميق لفقدان شخصية وطنية كبيرة مثل السفير حسين طاهر بن يحيى بن عقيل.

وأكدت هذه الرسائل أن الفقيد كان نموذجًا يحتذى به في العمل الوطني والدبلوماسي، وأنه سيبقى في ذاكرة الوطن والأجيال القادمة كرمز للإخلاص والتفاني.

التحضيرات لتشييع الفقيد

من المتوقع أن يتم تشييع جثمان الفقيد في مراسم رسمية وشعبية تعكس المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها بين أبناء شعبه وزملائه.

وسيتم الإعلان قريبًا عن موعد ومكان التشييع والصلاة على الفقيد، حيث من المنتظر أن يشارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية، بالإضافة إلى أفراد أسرته وأصدقائه وزملائه.

خسارة وطنية كبيرة

وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى بن عقيل تعد خسارة كبيرة للوطن وللحقل الدبلوماسي اليمني، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى شخصيات ذات خبرة وكفاءة في هذا المجال.

وسيظل اسم الفقيد محفورًا في ذاكرة اليمنيين كواحد من الذين أسهموا بشكل كبير في تعزيز مكانة بلادهم على الصعيد الدولي.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أبين المحفد تنتفض نصرةً لفلسطين وتدين العدوان الإسرائيلي على غزة

صدى الجنوب | 942 قراءة 

توكل كرمان تفاجئ الجميع غير متوقعة للسعودية.. لهذا السبب

المرصد برس | 651 قراءة 

بإسرائيل.. رفع صور محمد بن سلمان وترامب.. وهذا ما كتب عليها

اليمن السعيد | 514 قراءة 

صفقة سرية بين الحوثي والشرعية ضد الجنوب

العاصفة نيوز | 449 قراءة 

حمير الأحمر والسامعي يعلنان من صنعاء دعم مشاورات سلام “سرية” جرت في الرياض

يمن ديلي نيوز | 410 قراءة 

شركة النفط تعلن رسميا" رفع أسعار المشتقات النفطية تعرف على السعر الجديد

نيوز لاين | 390 قراءة 

عاجل : مطار صنعاء يعلن استقبال عشر رحلات "بيان"

جهينة يمن | 389 قراءة 

مئات الشباب يزحفون من عدن الى السعودية للتسجيل بهذه القوات

كريتر سكاي | 340 قراءة 

ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية حول "ايران وغزة"

جهينة يمن | 338 قراءة 

أنباء عن مقتل محمد السنوار وأبو عبيدة.. تفاصيل عملية تفجير النفق المحصن؟!

موقع الأول | 333 قراءة