اخبار وتقارير
لأول مرة.. سلطنة عمان توجه ضربة للحوثيين والشرطة تنشر تفاصيلها
السبت - 29 مارس 2025 - 12:56 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في تطور لافت، أعلنت سلطنة عمان إحباط تهريب طائرات مسيرة واحتجاز أموال مجهولة المصدر بحوزة يمنيين، في خطوة تُعد الأولى من نوعها، وتشكل ضربة قوية للحوثيين الذين طالما استفادوا من الدعم العماني.
وأفادت شرطة عمان السلطانية بأن جمارك منفذ صرفيت الحدودي أوقفت مواطناً يمنياً أثناء محاولته تهريب ثلاث طائرات مسيرة درون وملحقاتها داخل مركبته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وفي عملية منفصلة، تم ضبط أربعة يمنيين يحملون مبالغ مالية كبيرة مجهولة المصدر، خبّأوها داخل مركبتهم بطريقة احترافية، دون الكشف عن وجهتها الحقيقية، وسط تصاعد الشكوك حول ارتباطها بتمويل أنشطة مشبوهة للحوثيين.
و تُعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها سلطنة عمان رسمياً اعتراض شحنة طائرات مسيرة متجهة للحوثيين، في موقف مفاجئ بالنظر إلى الاتهامات المتكررة بتوفير مسقط غطاءً سياسياً ولوجستياً للجماعة الحوثية خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد ضغوط دولية متزايدة على مسقط، وسط تصاعد المخاوف من استخدام الطائرات المسيرة الحوثية في استهداف الملاحة الدولية وزعزعة استقرار المنطقة، خاصة مع تكثيف الجماعة هجماتها بدعم من إيران.
وتشير تقارير أمنية إلى أن سلطنة عمان كانت معبراً رئيسياً لتهريب الأسلحة ومكونات الطائرات المسيرة إلى الحوثيين، حيث سبق ضبط عدة شحنات عبر منفذ صرفيت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها اعتراض 800 مروحة طيران مسير كانت في طريقها إلى المليشيا.
وكان وزير الإعلام معمر الإرياني قد أعلن، الأربعاء الماضي، نجاح الأجهزة الجمركية والأمنية في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة شرق اليمن، في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مكونات الطائرات المُسيّرة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، مضيفاً أن الأجهزة المختصة تمكّنت من ضبط 800 مروحة طيران مُسيّر.
وعدّ الإرياني ذلك تطوراً خطيراً يؤكد مُضيّ الميليشيا في تعزيز قدراتها العسكرية، وتطوير ترسانتها من الطائرات المُسيّرة، التي استخدمتها بشكل متكرر في زعزعة استقرار المنطقة واستهداف الملاحة الدولية.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" ضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين، تضمنت صواريخ كروز، وطائرات مسيرة انتحارية، ورادارات بحرية، وأنظمة اتصالات متطورة، في تأكيد لاستمرار دعم طهران العسكري للمليشيا.
و يطرح هذا التطور تساؤلات حول ما إذا كانت عمان بصدد إعادة النظر في علاقتها مع الحوثيين، أم أن هذه الخطوة جاءت استجابة لضغوط دولية متزايدة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
و يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوة بداية لتغير جذري في الموقف العماني، أم مجرد خطوة تكتيكية لتهدئة الضغوط؟
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صور مرعبة: غارات عنيفة تنسف اجتماع حوثي وتدك مبنى القيادة العامة في صنعاء م.
اخبار وتقارير
بعد الضربات.. الخوف يدفع الحوثي لاعتقال قيادات في صنعاء ويبدأ بالكرار المرا.
اخبار وتقارير
الطيران الأمريكي يحرق محافظة شمال صنعاء بـ19 غارة ويعزلها عن العالم الخارجي.
اخبار وتقارير
توقيف رواتب الموظفين المداومين في تعز: عدوان على الحياة وجريمة لا تسقط بالت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news