خرج مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، عن صمته وأعلن أنه يتحمّل “كامل المسؤولية” عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّه من طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال والتز لشبكة “فوكس نيوز” في أول مقابلة له منذ انفجرت هذه الفضيحة “أتحمّل المسؤولية كاملة” عن “هذا الخطأ”. وأضاف “أنا من أنشأ هذه المجموعة” على تطبيق سيغنال للمراسلة.
وشدّد والتز على أنّه لا يعرف شخصيا رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” جيفري غولدبرغ الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة، مرجّحا أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصا آخر. وأضاف: “لدينا أفضل الفرق الفنية التي تحاول فهم كيف حدث هذا الأمر”.
وتابع: “أنا لا أعرف هذا الرجل، أعرفه فقط من خلال سُمعته، وهي مريعة (…) لكنّني لا أراسله”.
وأتى إقرار والتز بمسؤوليته عن هذا التسريب بعدما سعى الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة لاحتواء الفضيحة الآخذ نطاقها في الاتّساع
اليمن،فضيحه،الحوثيين
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
رسالة مسربة من وزير الدفاع الأمريكي تكشف موعد استهداف قيادي حوثي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news