رسالة تحذيرية مخيفة وجرس إنذار شديد اللهجة لكل المغتربين اليمنيينن سواء كانوا مغتربين في السعودية أو في بريطانيا أو في دول الخليج أو في أمريكا، رسالة لكل مغترب بعد الفاجعة المرعبة والمصير الكارثي الذي ذهب ضحيته المقيم ( أ ح م ط ) وهي مأساة حقيقية تفطر القلب وتبكي العين وتقشعر لها الأجساد ويشيب من هولها شعر الرأس.
وتروي الأم تفاصيل الفاجعة التي وقعت لولدها الشاب المغترب في المملكة والمعروف بكرمه ورجولته ومرؤوته واخلاقه وطيبة نفسه، فقد رفض أن يزوج أخته الأرملة من رجل عجوز في سن جدها، وأكد لها انها لاتزال صغيرة السن وجميلة وألف من يتمناها، وتكفل برعايتها هي وأطفالها الأربعة بعد وفاة زوجها، كما ساعد اخوه الكبير في بناء منزله وتزويجه ووعده أيضا أن يفتح له بقالة في اليمن يترزق منها، فكان الجميع يدعون له ليل نهار، وكانت الأم على يقين تام إن تلك الدعوات التي تنهال من اخته واخوه الكبير والمساكين في القرية هي السبب فيما هو عليه من رزق وخير وفير.
وتكشف الأم ان الشيطانة( تقصد زوجة ولدها ) منذ دخلت المنزل انقلبت الأمور رأسا على عقب، وتحول ولدها من ملاك طاهر رقيق القلب إلى شيطان رجيم لا يعرف الشفقة ولا الرحمة وتخلى عن أخته وعن أطفالها، وتوقف ان يمدها باي مساعدة وتركها مع صغارها الأيتام يذوقون الويلات والحرمان، ولم يكتفي بذلك، بل طلب من اخيه أن يعيد إليه الأموال التي دفعها له وإلا سيأخذ منزله، وفشلت كل محاولات الأم المسكينة لتصحيح الوضع، فقد تمكنت الزوحة الخبيثة من اقناع زوجها بأن الجميع يستعلون طيبة قلبه وكرمه وان عليه ان يوفر كل قرش من أجل نفسه وأسرته ومستقبل أولاده.
وتقول الأم انها أدركت ان فاجعة كبيرة ومصير كارثي مرعب ينتظر ولدها، خاصة بعدما سمعت ابنتها الارملة تبكي وتتوسل لأخوها مساعدتها وهو يرفض توسلاتها ودموعها وكأن قلبه قد من حجر، وفعلا ذلك ما حدث، فقد احترق محله التجاري الكبير وخسر كل ما يملك، وبعد يومين فقط جاءت أم الكوارث فحين كان عائدا مع زوجته وأطفاله من المدرسة، وقع حادث مروع أودى بحياة زوجته وأطفاله على الفور، أما هو فقد أصيب بشلل تام جعله عاجز عن الحركة، ولا يستطيع حتى ان يتناول الاكل والشرب الا بمساعدته وإلا سيموت جوعا وعطشا.
إلى كل مغترب يمني في أي دولة كانت، تذكر ان لك أقارب في أمس الحاجة إليك وتذكر ان الصدقة تطفيء غضب الرب، وتفتح أبواب الرزق والبركة، كما ان الصدقة تداوي كثير من الأمراض التي يفشل الطب الحديث في شقائها، إذا اخلصت النية، ويقول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ((داوو مرضاكم بالصدقات.)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عيد الفطر المبارك على الأبواب ولديكم أقارب في أمس الحاجة للمساعدة حتى يتمكنوا من شراء ملابس جديدة لأطفالهم وطعام قليل على الأقل
ليسد رمقهم من الجوع في ليلة العيد ، ومن ليس له أقارب فهناك مساكين ويتامى ومحتاجين في امس الحاجة للعون فلا تبخلوا حتى يبارك الله لكم في صحتكم واموالكم ويجعل لكم الذرية الصالحة، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول " أعظم عمل تتقرب به الى الله، سرور تدخله في قلب اخيك " والأخ المعني في هذا الحديث النبوي الشريف، ليس ابن ابوك وأمك بل اي شخص محتاج للعون والمساعدة ، وعيدكم مبارك ودمتم بخير
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news