الجنوب اليمني | خاص
فرض الرجل نفسه رقماً صعباً في المعادلة الحضرمية ، وربما اليمنية ككل ، من خلال مواقفه الصلبة والتي تصل لحد التزمت أحياناً عندما يتعلق الأمر بمصالح حضرموت .
حاولت الإمارات شراءه فلم تنجح..
وحاول اتباعها في الانتقالي تحجيمه وتقزيمه فلم ينجحوا..
بل زادت مواقف الرجل صلابة وحدة ، إلى الحد الذي جعله يهدد كل خصومه الفاسدين بعدم السماح بقطرة وقود دون تحقيق مطالب الحلف بعد عيد الفطر ، وهي مطالب حضرموت.
انزعج اتباع الإمارات وهددوا وتوعدوه بالحرب فلم يأبه لهم .
تدخلت السعودية لاحتواء الموقف وأرسلت طائرة خاصة لنقل الرجل إلى الرياض للتشاور.
استغل الانتقالي هذه الفرصة وجمع أتباعه من الشخصيات المرتزقة وادعى أنها هي الحلف ، وقام بمسرحية هزلية المخرجات ، قالت إنها عزلت الشيخ الشاب من رئاسة الحلف.
بعد أربعة أيام من مسرحيتهم عاد الرجل مظفرا موفور القدر والكرامة ، بعد أن التقى قيادات الجيش في الرياض ، بل اجتمع بأكبر شخصية عسكرية هناك وهي وزير الدفاع .
الإستقبال القبلي والشعبي الحاشد قبل ساعات في مطار سيئون ، هو استفتاء مفتوح على شعبية الرجل ومكانته.
حضور الرجل وتواجده في حضرموت يعتبر الصخرة الكبيرة في وجه مشاريع الإمارات ومرتزقتها .
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news