ذكرى تحرير العاصمة عدن: يومٌ لا يُنسى في ذاكرة الجنوب

     
الناقد برس             عدد المشاهدات : 52 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ذكرى تحرير العاصمة عدن: يومٌ لا يُنسى في ذاكرة الجنوب

ذكرى تحرير العاصمة عدن: يومٌ لا يُنسى في ذاكرة الجنوب

تمر علينا اليوم ذكرى تحرير العاصمة عدن من ميليشيات الحوثي وعفاش، وهي ذكرى تحمل في طياتها فرحةً لكل جنوبي مخلص لوطنه، لكل من يؤمن بالحرية، ولكل من يسعى لاستعادة دولته.

في هذه الليلة، اجتمع الأحرار في ساحة العروض على مائدة الإفطار، بتمويل من العميد أبو زرعة المحرمي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، في تأكيدٍ على روح التضامن والتلاحم بين القيادة والشعب.

تحرير العاصمة عدن: معركة الحق والإرادة:

لم يكن تحرير عدن مجرد حدثٍ عابر، بل كان نقطة فاصلة في تاريخ الجنوب، ومؤشرًا واضحًا على من كان معنا في معركتنا العادلة، ومن كان يسعى لإبقائنا تحت الاحتلال.

لقد قدم التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، دعمًا حقيقيًا ساهم في تحقيق هذا النصر، في مقابل قوى حاولت إفشال التحرير باسم "الشرعية"، بينما كانت في الواقع مجرد أدوات تعمل لصالح مشاريع خارجية.

ففي الوقت الذي استطاعت فيه المقاومة الجنوبية تحرير عدن في يومين، وحضرموت في ساعات، نجد أن من يدّعون أنهم يمثلون "الشرعية" ما زالوا عاجزين عن استعادة صنعاء، رغم أنهم يبعدون عنها بضعة كيلومترات، ورغم امتلاكهم جيش الجمهورية اليمنية بكامل عتاده، إضافةً إلى دعمٍ لا مثيل له من التحالف.

الفرق بين الجنوب والشمال: إرادة التحرير مقابل الاستسلام:

ما يؤلم حقًا أن من فشلوا في تحرير أرضهم، رغم كل الإمكانيات، لم يكن ذلك بسبب ضعفهم العسكري فقط، بل بسبب غياب الإرادة الحقيقية.

هؤلاء لم يكن يعنيهم استعادة الشرعية، لأنهم ببساطة يعتبرون الحوثي وعفاش هم الشرعية الفعلية التي يجب التسليم لها، بينما يريدون من الجنوبيين تقديم وطنهم على طبقٍ من ذهب لمشاريعهم الفاشلة.

لقد حصلت "شرعية الفساد" على مليارات الدولارات، ولم تحرر شبرًا واحدًا، بينما حصلت المقاومة الجنوبية على دعم لا يتجاوز 5% مما تم تقديمه للشرعية، لكنها استطاعت تحرير الجنوب كاملًا، لأن الإرادة الشعبية كانت أقوى من كل المؤامرات.

في الجنوب، رفض الشعب الاحتلال، وألقى بالميليشيات إلى خارج أرضه، بينما في الشمال، وجدنا من يتعايش مع الحوثي وعفاش، بل كان جزءًا منه، سواء تحت مسمى "الشرعية" أو تحت مسمى "المقاومة الكاذبة".

ذكرى التحرير تكشف الحقائق:

مع مرور السنوات، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا، فالحقيقة التي لم يعد يمكن إخفاؤها هي أن ما يُسمى بـ الشرعية الإخوانية لم تكن يومًا إلا غطاءً لمشروع حوثي عفاشي جديد، هدفه الأساسي إفشال الجنوب، وليس استعادة صنعاء.

لم تكن مصادفةً أن يتوحّد الإخوان والحوثي ضد الجنوب، ولم يكن مفاجئًا أن نرى طارق عفاش اليوم جزءًا من المشهد بعد أن أتمّ خدعته الكبرى.

فالمؤامرة كانت واضحة منذ البداية، لكن الجنوب وعبر تحرير العاصمة عدن، ثم باقي أراضيه، أثبت أنه رقم صعب لن يُكسر، لا بالتحايل السياسي، ولا بالمؤامرات العسكرية.

رسالتنا واضحة: استعادة دولتنا هي غايتنا:

لن ينسى الجنوب من دعمه في معركة التحرير، ولن ينسى من خانه وطعنه في الظهر.. واليوم، بينما نستذكر هذا اليوم المجيد، نؤكد أن استعادة دولتنا ليست مجرد حلم، بل هدفٌ واقعي سنحققه، تمامًا كما حررنا العاصمة عدن في أيام، وسنحرر كل شبر من أرضنا، مهما طال الزمن، ومهما حاولت المشاريع الفاسدة إعاقة مسيرتنا.

المجد والخلود لشهداء التحرير، والنصر لقضيتنا العادلة!

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 635 قراءة 

السعودية تعيد قيادات “الإصلاح” إلى الإقامة الجبري

العاصفة نيوز | 624 قراءة 

شاهد صورة للمراهق الحوثي الوريث للحركة الذي أصبح برتبة لواء بعد مقتل والده

يمن فويس | 416 قراءة 

رئيس الحكومة يعلن موقفه من امتناع محافظ المهرة توريد الايرادات الى البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 355 قراءة 

حادث جديد: اشتعال النيران في باص نقل دولي والركاب ينجون بأعجوبة

نيوز لاين | 348 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية.. ترتيبات جديدة وتسهيلات مرتقبة لليمنيين

المشهد اليمني | 335 قراءة 

تراجع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية صباح الأحد

نيوز لاين | 288 قراءة 

مالك شركة صقر الحجاز يرفض تعويض أسر الضحايا في كارثة احتراق باص النقل الجماعي في أبين

يمن فويس | 283 قراءة 

قوة أمنية تعتقل ضابطاً رفيعاً في الجيش اليمني بحضرموت

بران برس | 273 قراءة 

قوات تابعة للإمارات تعتقل قائد لواء ضبه المقدم ركن بحري ماجد العوبثاني

الموقع بوست | 263 قراءة