قيادات حوثية تهرب عائلاتها إلى الخارج وتترك اليمنيين لمصيرهم المجهول

كشفت حملة اعلامية اطلقها ناشطون واعلاميون يمنيون على منصة "إكس" عن قيام قيادات حوثية بتهريب عائلاتهم إلى الخارج، بينما يزجون باليمنيين في أتون حرب مستعرة.

وتناولت الحملة الاعلامية والتي كانت تحت هشتاغ " #قيادات_حوثيه_تهرب_عائلاتها " معاناة اليمنيين الذين يواجهون الفقر والجوع والدمار، بينما ينعم قادة الحوثيين وعائلاتهم بالرفاهية والأمان في الخارج.

وأشارت الحملة إلى أن الحوثيين الذين يرفعون شعارات "الموت لأمريكا" و"الجهاد والصمود" هم أول من يفرون بأموالهم وعائلاتهم إلى الخارج عند اشتداد المواجهة. وأكدت التغريدات أن هذه القيادات تبيع الوهم للشعب اليمني، بينما تؤمن مستقبل أبنائها في الخارج.

وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولتها التغريدات:

قيادات حوثية تهرب عائلاتها إلى كندا وألمانيا ودول أخرى.

الحوثيون يقاتلون بأولاد الناس، بينما أولادهم يعيشون في الخارج.

الحوثيون ينهبون مقدرات اليمن ويحولون ثروات البلاد إلى أرصدة في الخارج.

الحوثيون يزجون بالفقراء والمغرر بهم إلى محارق الموت، بينما ينعمون بالرفاهية والأمان.

الحوثيون يدّعون الصمود والمقاومة، لكنهم يفرون إلى الكهوف عند المواجهة.

الحوثيون يفرضون الحرب على اليمن، بينما يعيشون في القصور وأبناؤهم يدرسون في أرقى الجامعات بالخارج.

الحوثيون يجندون أبناء القبائل بالقوة ويزجون بهم في محارق الموت، بينما أبناؤهم يدرسون في أرقى الجامعات الأجنبية.

الحوثيون ينهبون أموال اليمنيين ويحولوها إلى عملات صعبة، ويهربونها مع عوائلهم.

وعبرت التغريدات في الحملة عن غضب واستياء اليمنيين من تصرفات الحوثيين، ودعت إلى محاسبة هؤلاء المجرمين واستعادة الأموال المنهوبة. كما أكدت التغريدات أن الخلاص من الحوثيين بات وشيكاً، وأن الشعب اليمني سينتصر ويأخذ حقه بيده.