أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، المقدم محمد النقيب، إن عملية "السهم الذهبي" لتحرير العاصمة عدن، التي انطلقت في الـ 27 من رمضان 1436هـ الموافق الـ 17 من يوليو 2015، بدعم وإسناد من دول التحالف العربي، شكلت نقطة تحول كبرى في مسار الحرب ضد المليشيا الحوثية، مضيفا أن المقاومة الجنوبية الباسلة، التي سطرت النصر العظيم، أصبحت اليوم قوة عسكرية محترفة ذات كفاءة عالية وجاهزية قتالية متكاملة بكل متطلبات الردع والحسم.
وفي تغريدة نشرها على منصة إكس بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن، قال النقيب إن أبطال المقاومة الجنوبية، بمشاركة ميدانية للقوات الإماراتية، تمكنوا من تحرير عدن بالكامل، ودحر الحوثيين إلى خارجها، وصولًا إلى طردها من أسوار الجنوب وحدوده، واصفا بأن شوارع العاصمة عدن تحولت في ذلك اليوم إلى جحيم مشتعل التهم الحوثيين وقلب موازين المعركة، وأثبت على أرض الواقع أن الجنوب، ومنه العاصمة عدن، مقبرة للغزاة.
وأشار النقيب إلى أن هذا الانتصار الملحمي لم يكن مجرد هزيمة عسكرية للحوثيين، بل كان ضربة قاصمة للمشروع الإيراني ومخططاته، حيث شكل قاعدة انطلاق لتحرير مدن أخرى، وانتصارات متتالية على امتداد الجنوب وجبهاته الحدودية، وميادين الحرب على الإرهاب، مؤكدا أن ذكرى تحرير عدن تمثل محطة إجلال وتعظيم للشهداء والجرحى من أبطال المقاومة الجنوبية وإخوانهم من القوات الإماراتية، الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أعظم البطولات العسكرية والتاريخية.
وأضاف النقيب أن التضحيات البطولية التي تحققت لا تزال مستمرة في الجبهات ميادين الحرب ضد الإرهاب، مشددًا على أن القوات المسلحة الجنوبية اليوم أكثر قوة وتنظيمًا، وجاهزة لمواجهة أي تهديدات تستهدف أمن الجنوب واستقراره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news