الجنوب اليمني | خاص
تتعرض محافظة شبوة لنهب منظم لثرواتها من الأحجار الكريمة، حيث تنقل الإمارات أسبوعياً كميات كبيرة منها عبر ميناء بلحاف بعشرات القواطر، تحت سمع وبصر السلطات المحلية التي تتهم بالتواطؤ والصمت.
وتساءل نشطاء عن دور عوض الوزير، واصفين إياه بـ”خائن شبوة”، فيما يتساءلون عن سبب عدم تحرك السلطات لوقف هذا النهب، أو حتى فرض جبايات على هذه الشحنات، كما يحدث مع اليمنيين الذين يضطرون لدفع رسوم على نقل المواد الأساسية.
وأكد النشطاء لـ موقع “الجنوب اليمني” بأن هذه السرقات تتم بتسهيلات غير مسبوقة، وحماية من قبل أبناء الأرض الذين تحولوا إلى أدوات بيد الامارات، مشيرين إلى أن مثل هذه العمليات لا يمكن أن تحدث في الإمارات نفسها.
ودعا النشطاء إلى الخروج ضد هذه الانتهاكات، واستعادة السيادة على الثروات، ومحاسبة كل من يتواطأ مع المحتلين، مؤكدين أن العار الحقيقي يقع على الشعب الذي يسمح بهذا النهب.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news