أكد رئيس مجلس المقاومة الشعبية في عدن، نايف البكري، على أنّ المعركة من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها لم تنتهِ بعد، بل تستوجب المزيد من التكاتف ورص الصفوف.
وقال "البكري" في بيان، بمناسبة ذكرى تحرير العاصمة المؤقتة عدن من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية، "إنّ يوم السابع والعشرين من رمضان كان فجرًا جديدًا لعدن، حيث سطّر أبناؤها وأحرار اليمن ملحمة بطولية كسرت جبروت المليشيات، وأثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من أي سلاح".
وأشار رئيس مجلس مقاومة عدن، إلى أن عدن قدّمت تضحيات جسيمة في سبيل الحرية، حيث ارتقى خيرة شبابها شهداء، وسالت دماؤهم الطاهرة لتكتب النصر بمداد من العزة والشرف، لافتًا إلى أن الوفاء لتلك التضحيات يستوجب العمل على استكمال تحرير باقي المناطق اليمنية من سيطرة المليشيات الانقلابية.
الوزير البكري، ثمّن الدور الكبير الذي لعبه الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم معركة التحرير، مشيدًا بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة الدولة.
ودعا رئيس مجلس المقاومة الشعبية في عدن، أبناء عدن واليمن عمومًا إلى التمسك بروح المقاومة والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب وعيًا وطنيًا لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد. مؤكدًا أن عدن ستظل رمزًا للصمود والتحدي، وستبقى راية الحرية خفّاقة حتى يتحقق الحلم اليمني الكبير باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news