الجنوب اليمني | خاص
أطلق ناشطون يمنيون وعرب حملة إلكترونية بعنوان #عُمان_جار_السلام لتسليط الضوء على الدور الإنساني الذي لعبته سلطنة عُمان تجاه اليمن خلال سنوات الأزمة.
وجاء في منشورات الحملة: “في كل حرب يُختبَر معدن الرجال، وقد أثبتت عُمان أنها من ذهب خالص لا يصدأ. لم تشارك في تدمير اليمن، ولم تكن يومًا إلا صوت العقل والحكمة”.
وأضاف الناشطون: “بينما كانت بعض الدول تشعل الحرب في اليمن، كانت عُمان تطفئ نيرانها. وبينما كان البعض يغلق الأبواب في وجه اليمنيين، كانت عُمان تفتحها بكل حب وترحيب”.
وتضمنت الحملة شهادات يمنية مؤثرة، منها ما كتبه الناشط عادل الحسني “حين أوصِدت الأبواب في وجه اليمنيين، استقبلت سلطنة عُمان أهل اليمن بكل ترحاب، وسهَّلت عمليات الدخول؛ لتكون متنفسًا لليمنيين في ظل الحصار الجائر الذي لا يزال يفرضه التحالف السعودي والإماراتي لزهاء تسع سنوات.مضيفاً تجمعنا بسلطنة عُمان علاقات ممتدة لما قبل التاريخ”.
اما ناشط من عدن فقد عبر : “ليس بين اليمنيين وعُمان حدود من الحواجز، بل حدود من المحبة والاحترام المتبادل. فهي لم تتدخل في شؤوننا إلا بالخير، ولم تمتد أياديها إلينا إلا بالعطاء”.
وشدد المشاركون في الحملة على أن “عُمان لم تقدم المساعدات لليمنيين من باب السياسة، بل من باب الأخوة الصادقة. لم تنتظر مقابلاً، لم تفرض شروطاً، لم تُذل أحداً، بل أعطت بكرم وأصالة”.
يذكر أن سلطنة عُمان حافظت على موقف محايد خلال الأزمة اليمنية، وساهمت في استقبال آلاف اليمنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، كما لعبت دوراً مهماً في الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news