بالله عليكم هل ما كُتب ونشر عن أوضاع كثير من الصحفيين اليمنيين بالداخل والوضع المزري الذي يعيشونه أليس كفاية، أم أن مسوؤلي نقابة الصحفيين اليمنيين في الخارج لا يقرأون؟ لا اعتقد ذلك بل يقرأون ويعرفون تماما وضع زملائهم بالداخل وأخرين مشردين في دول عدة.
خلاص كفاية لا عاد تفتحوا الجرح أكثر مما هو عليه وعفا الله عنكم، لا تتعبوا أنفسكم بالاستبيان لكي تعرفوا ما تعرفوه مسبقا. عفا الله عنكم لا تتعبوا حالكم وتشغلوا أنفسكم فقد أعان الله على 10 سنوات وسيعين على الباقي بفضله وكرمه.
سامحكم الله. الصحفيون اليمنيون بخير وعافية وخير ولو تحتاجوا لأن يدفعوا اشتراكات السنوات ال10 فجاهزين، وما عليكم سوى نشر رقم حساب بنكي لتوريد الاشتراكات.
بحاه الله بجاه الله بجاه الله يا نقابة الصحفيين اتركوا لنا حالنا. بعد 10 سنوات فكرتم تعملوا استبيان لمعرفة أوضاع الصحفيين بالداخل، وأنتم تعرفون جيدا أوضاعهم.
كم هو محزن وموجع أن يصبح الصحفي اليمني مجرد شخص لا مهمة له غير تعبئة استبيانات. عشرات الاستبيانات تمت تعبئتها وما الذي تحقق منها؟ لا شيء غير مزيد من السخرية من حال بعضنا البعض.
أكرر بجااااااه الله يا نقابة الصحفيين اليمنيين لا تتعبوا حالكم، الصحفيون بخير وأمورهم طيبة وما ينقصهم سوى أن تتوققوا عن اشغالهم بتعبئة الاستبيانات التي لم يتحقق منها حتى وصول سلة غذائية لصحفي عاطل عن العمل منذ 10 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news