في خطوة استباقية لاحتواء تداعيات الأزمة الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة، ترأس الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعاً طارئاً للجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والانسانية، بحضور رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك وممثلي المؤسسات المالية والوزارات المعنية.
وجاء الاجتماع وسط تحذيرات من تداعيات استمرار هجمات المليشيات الحوثية على البنى التحتية الحيوية، والتي زادت من معاناة المواطنين وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
عقد الاجتماع، الذي ضم نخبة من صنّاع القرار الاقتصادي في اليمن، جلسة تقييمية شاملة لمسار الإصلاحات الحكومية، والمؤشرات النقدية المتقلبة، وسبل تعزيز الموارد المالية للدولة.
وأكد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، على ضرورة تكثيف الرقابة على أسعار الصرف وحماية العملة الوطنية من التدهور، بينما استعرض وزير المالية سالم بن بريك إجراءات خفض العجز المالي وضبط الإنفاق العام.
كشف الاجتماع عن تداعيات خطيرة لهجمات المليشيات الحوثية – المدعومة إيرانياً – على المنشآت النفطية وممرات الشحن البحري، والتي أدت إلى شُح الوقود وارتفاع الأسعار بنسبة وأشار تقرير اللجنة إلى الأزمة الانسانية ، مع تحذيرات من تفاقم الأوضاع مع استمرار تعطيل صادرات النفط.
توجيهات رئاسية:
وجه الرئيس العليمي بــ:
تسريع صرف رواتب الموظفين .
استدامة الخدمات الحيوية في قطاع الكهرباء وتحسين الخدمات.
تشكيل فرق رقابية لمحاربة الغلاء وحماية الأسواق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news