ورد الان...وزارة الصحة بصنعاء توجه نداء عاجلا (بيان)

وجهت وزارة "الصحة والبيئة" في حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها دوليا، نداء عاجلا على خلفية الغارات الامريكية الكثيفة والمدمرة المتواصلة على العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي، عقب اعلان الاخيرة "استئناف هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الحربية الامريكية حتى ايقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

جاء هذا في بيان صادر عن الوزارة، قالت فيه: "إنها تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من رفض بعض المستشفيات الخاصة استقبال الجرحى والمصابين جراء العدوان الأمريكي الذي استهدف أمس (الاحد 23 مارس) مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين في العاصمة صنعاء".

مضيفة: "وبناء على ذلك تم تكليف لجنة للنزول وبشكل عاجل للتحقيق في ما تم تداوله وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على نتائج التحقيق" مشيرة إلى إنها "تقوم بمتابعة كافة الحالات والتأكد من تلقيها كافة الإجراءات الطبية اللازمة في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة". وحذرت من رفض استقبال الجرحى.

وتابعت وزارة الصحة بحكومة الحوثي والمؤتمر، في ختام بيانها، قائلة: "تشدد الوزارة على جميع المستشفيات استقبال الجرحى وعمل الإجراءات اللازمة لهم، وتؤكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يخالف ذلك فتقديم الإسعافات الأولية لهم واجب وطني وأخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو التأخير".

ميدانيا، تتواصل في هذه الاثناء، ومنذ نحو ساعتين، اكبر وأعنف حملة عسكرية امريكية جوية على اليمن، نفذت حتى الان ما يزيد عن 20 غارة، اتسمت صواريخها بشدة الانفجار، دمرت مستشفى لامراض السرطان قيد الانشاء، وأوقعت قتلى وجرحى تجاوز عددهم حتى الان الستة، حسب اخر محصلة معلنة، غير رسمية،  

الى ذلك، تداول ناشطون ومنصات اخبارية على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، قالوا إنها "للغارات الامريكية المكثفة على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي" المتواصلة منذ الساعات الاولى ليوم الثلاثاء (25 مارس) وحتى الان.

ونفذت جماعة الحوثي، فجر الاثنين (24 مارس) هجومين واسعين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المفخخة، استهدفا القوات البحرية الامريكية في شمالي البحر الاحمر، والكيان الاسرائيلي، ردا على الغارات الامريكية الكثيقة والمتواصلة لليوم التاسع، وانتقاما لضحاياها؛ حسب المتحدث العسكري للجماعة.