تهامة 24 – ترجمة خاصة
قام مسؤولون كبار في إدارة ترامب عن طريق الخطأ بإدراج صحفي بارز في محادثة جماعية ناقشوا فيها خططًا عسكرية أمريكية حساسة للضربات ضد مليشيا الحوثي باليمن في وقت سابق من هذا الشهر.
شارك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس جيه دي فانس شارك ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، في محادثة عبر سيجنال ناقشت خيارات الرئيس ترامب بشأن الحوثيين المتمركزين في اليمن. كما انضم بالخطأ جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، إلى المحادثة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وكتب جولدبرج في المقال أنه لم يكن متأكدًا من صحة المجموعة، متكهنًا بأنها ربما كانت معلومات مضللة أو محاكاة، لكنه يقول إنه تلقى معلومات استخباراتية أساسية بشأن الضربات في اليمن قبل ساعتين من وقوع العملية.
وتضمنت المحادثة – التي تضمنت في نهاية المطاف رسائل من وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، من بين آخرين – “تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف، والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”، وفقًا لجولدبرج.
وقال جولدبرج “إن المعلومات الواردة فيها، لو قرأها عدو للولايات المتحدة، لكان من الممكن استخدامها لإلحاق الضرر بالعسكريين وأفراد الاستخبارات الأميركيين، وخاصة في الشرق الأوسط الأوسع، وهي منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.
وفي بيان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، براين هيوز إن “سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها تبدو أصلية، ونحن نراجع كيف تمت إضافة رقم غير مقصود إلى السلسلة”.
وأكد أيضًا أن هذا النقاش “يُظهر التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين. ويؤكد النجاح المستمر للعملية الحوثية وعدم وجود أي تهديدات لأفراد جيشنا أو أمننا القومي”.
وشنت وحدات عسكرية أميركية ضربات على أكثر من 30 هدفا في اليمن على مدى عدة أيام في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من حملة مستمرة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ردا على هجماتها الإرهابية التي أوقفت الشحن الدولي لأكثر من عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news