ماذا تعرف عن الجالية اليمنية في شرق إفريقيا.. إليك التفاصيل

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 153 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماذا تعرف عن الجالية اليمنية في شرق إفريقيا.. إليك التفاصيل

منذ مئات السنين، ترك اليمنيون سواحل حضرموت وعدن متجهين نحو سواحل شرق إفريقيا، حيث استقروا وأسسوا حضارة امتزجت بالتجارة والدين والثقافة. في الصومال، كينيا، وتنزانيا، كان اليمنيون من أوائل من نشر الإسلام، وبنوا أسواقًا ومساجد ما زالت شاهدة على وجودهم. لكن هذه الحكاية، التي سُطّرت بمجد وعرق، تواجه اليوم خطر النسيان، في ظل غياب الدعم اليمني، وتحديات قانونية واقتصادية تهدد حاضرهم ومستقبلهم.

اليمنيون في الصومال... "عدن الصغرى" تروي الحكاية

في قلب مقديشو، لا تزال أحياء تُعرف باسم "عدن الصغرى" تحكي قصة اليمنيين الذين استقروا هناك منذ قرون. لم يكتفوا بالتجارة، بل ساهموا في التعليم وبناء المساجد ونشر الصوفية. حتى اليوم، تحفل اللهجة الصومالية بكلمات يمنية الأصل، وتظهر في المأكولات والعادات المحلية. لكن الحرب الأهلية وانهيار الدولة الصومالية أثرت على أوضاعهم بشدة، ومع غياب الدعم الرسمي من اليمن، تراجعت هويتهم وتدهورت أوضاعهم الخدمية.

اليمنيون في كينيا... مومباسا والروابط القديمة

في ميناء مومباسا الكيني، ما زالت بصمات اليمنيين واضحة في الأسواق والأحياء القديمة. من حضرموت جاؤوا، وأسسوا شبكات تجارية امتدت عبر الساحل. بعضهم يواجه اليوم صعوبات قانونية في الحصول على الجنسية الكينية، وتراجعت تجارتهم التقليدية أمام المنافسة الحديثة. دون تمثيل دبلوماسي نشط، بات اليمنيون في كينيا يفتقرون لمن يحمي حقوقهم ويعزز دورهم الاقتصادي.

زنجبار وتنزانيا... حضور يمني في الذاكرة والثقافة

جزيرة زنجبار التنزانية تعد من أبرز محطات الهجرة اليمنية في إفريقيا، حيث أسهم اليمنيون في نشر الإسلام والثقافة، وتركوا بصماتهم في الأطعمة والأزياء والمباني القديمة. حتى المقابر تحكي عن قرون من الوجود اليمني. لكن غياب الدعم الثقافي والتواصل مع اليمن جعل الجالية تعيش عزلة ثقافية، يعاني فيها الجيل الجديد من فقدان الهوية ومن تحديات الفقر وضعف التعليم.

التحديات... ضياع الهوية وغياب الدعم الرسمي

الجاليات اليمنية في شرق إفريقيا تواجه جملة من التحديات: فقدان الهوية لدى الأجيال الجديدة، غياب التمثيل الدبلوماسي، الفقر وضعف الخدمات، وتراجع التأثير التجاري. كما يعاني كثير من اليمنيين هناك من صعوبة إثبات أصولهم، مما يحرمهم من حقوق قانونية أساسية. هذه التحديات تتطلب تحركًا عاجلًا، حيث إن غياب الدعم المستمر يهدد بتلاشي هذا التاريخ العريق.

نحو استعادة الدور اليمني في إفريقيا

لحماية هذه الجاليات، يُقترح تأسيس مراكز ثقافية لتعليم اللغة والتراث اليمني، دعم مشاريع تنموية صغيرة، وتفعيل السفارات اليمنية لحماية الحقوق وتوثيق الأوضاع. كما يجب التنسيق مع منظمات دولية لتوفير الدعم القانوني والإنساني، وضمان حصول اليمنيين على الجنسية في البلدان التي يقيمون فيها. فاستمرار هذه الجاليات يتطلب تحركًا فاعلًا يعيد ربطهم بالوطن الأم ويصون إرثهم التاريخي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد أنباء عن إقصائه من المجلس الرئاسي..طارق صالح يقر بالتقارب مع الحوثيين

العاصفة نيوز | 1119 قراءة 

القيادي الحوثي ومحافظ ريمة فارس الحباري يدلي بشاهدته بحق الشيخ حنتوس ( فيديو)

اليوم برس | 700 قراءة 

ميليشيا الحوثي تقتل شيخًا سبعينيًا رفض إغلاق داره القرآنية

حشد نت | 595 قراءة 

شاهد اول صورة ينشرها مسؤول حكومي للشهيد الشيخ صالح حنتوس (صورة)

المشهد الدولي | 491 قراءة 

صورة مذهلة لمطار صنعاء الجديد.. وهكذا ضاعت فرصة إنقاذ الاقتصاد اليمني

المرصد برس | 453 قراءة 

أول صورة للشيخ الشهيد صالح حنتوس بعد استشهاده بقصف حوثي في ريمة

يني يمن | 408 قراءة 

أعلنت حصيلة قتلاها.. الرواية الحوثية بشأن جريمة المليشيات ضد الشيخ ‘‘صالح حنتوس’’ في ريمة

المشهد اليمني | 367 قراءة 

مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.. ''قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام''

مأرب برس | 310 قراءة 

اول تصريح لحزب الإصلاح حول اغتيال الشيخ حنتوس

بوابتي | 307 قراءة 

شاهد- اللحظات الأولى من داخل منزل الشيخ صالح حنتوس عقب اقتحامه من قبل الحوثيين - [فيديو]

بوابتي | 285 قراءة