وجهت القنصلية العامة للجمهورية اليمنية في مومباي رسالة رسمية إلى قاضي الجلسات الإضافي في الهند، طالبت فيها بالإفراج الفوري عن المواطن اليمني خالد إبراهيم صالح الخضمي وزوجته خديجة إبراهيم قاسم الناشري، اللذين يتعرضان للاعتقال التعسفي من قبل السلطات الهندية منذ 8 فبراير 2025.
وأكدت القنصلية أن الاعتقال تم دون أي مسوغ قانوني أو اتهامات رسمية، ما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الإنسانية.
كما أشار المركز الأمريكي للعدالة إلى أن السلطات الهندية فرضت إقامة جبرية مشددة على الأطفال الخمسة للزوجين، مما عزلهم تمامًا عن العالم الخارجي، وجعلهم يعيشون في ظروف قاسية وغير إنسانية.
ودعا المركز الحكومة اليمنية إلى التحرك السريع لضمان حمايتهم من المزيد من الانتهاكات. وأكد المركز أن السلطات الهندية وجهت إلى العائلة اتهامات زائفة بتزوير الوثائق وتغيير الأسماء، رغم أن جميع البيانات الرسمية للعائلة متطابقة تمامًا مع جوازات سفرهم.
وتعود معاناة عائلة الخضمي إلى عام 2015، عندما غادرت العائلة اليمن بسبب الحرب الدائرة في اليمن. وقد حصل جميع أفراد العائلة على تأشيرات مرضية لدخول الهند، بينما دخل خالد بتأشيرة عمل انتهت صلاحيتها في 2016. ورغم هذا الوضع، لم يمنعهم من استكمال حياتهم في الهند، حيث تعرض السيد خالد للاعتقال في 2016 بسبب وضعه القانوني، وتم الإفراج عنه بعد فترة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news