استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء السبت في منزله بمدينة المكلا، وفدًا من مشايخ قبائل يافع حضرموت، يتقدمهم المقدم أحمد عيسى بن هرهرة، مقدم شمل قبائل يافع بني مالك والقائم بأعمال السلطان اسكندر بن حمود بن هرهرة.
وفي بداية اللقاء، رحب الكثيري بالمشايخ، معبرًا عن اعتزازه بمساهماتهم في تعزيز الاستقرار والوئام بين قبائل حضرموت. وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، يسعى لتوحيد صفوف أبناء حضرموت وتعزيز تلاحم قبائلها لمواجهة التحديات الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف الكثيري أن حضرموت تشكل عمقًا استراتيجيًا للجنوب وأن المجلس الانتقالي يوليها اهتمامًا كبيرًا في مسار تحقيق الفيدرالية الجنوبية.
من جانبه، أشاد العميد سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في حضرموت، بدور مشايخ قبائل يافع في الحفاظ على أمن المحافظة. وأكد أن أبناء يافع كانوا دائمًا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الجنوب وقضاياه.
وفي الختام، جدد مشايخ قبائل يافع بحضرموت دعمهم الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي، معبرين عن تمسكهم بهدف استقلال الجنوب وإقامة دولته الفيدرالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news