لعبة المصالح: زيارة عبد المهدي لصنعاء.. هل هي وساطة أم مؤشر على زيادة التعقيد؟

     
عدن نيوز             عدد المشاهدات : 327 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
لعبة المصالح: زيارة عبد المهدي لصنعاء.. هل هي وساطة أم مؤشر على زيادة التعقيد؟

هل هي محاولة لخفض التصعيد أم خطوة ضمن استراتيجية إقليمية أوسع؟ تثير زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى صنعاء للقاء قيادات الحوثيين، العديد من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية وأبعادها الإقليمية. فبينما تصفها بعض التقارير بأنها وساطة أمريكية لتهدئة التوتر في البحر الأحمر، يراها آخرون بمثابة مؤشر على تعميق العلاقات بين إيران وحلفائها.

فقد أشارت وكالة مهر نيوز الإيرانية إلى أن عبد المهدي حمل رسالة من الولايات المتحدة تضمنت مقترحات لخفض التصعيد، فيما ربط موقع “شباب اليمن” الزيارة باستراتيجية “وحدة الساحات” التي تتبناها إيران لتنسيق تحركات حلفائها. وتناقض هذه الروايات مع تصريحات وزير الخارجية الحوثي، الذي أكد أن بلاده في حالة حرب مع أمريكا، ما يطرح تساؤلات حول مصداقية هذه الروايات المتضاربة.

رسائل متناقضة وأهداف غامضة

بينما تُبرز وكالة مهر نيوز دور عبد المهدي كوسيط يحمل رسالة أمريكية، تُشير تقارير أخرى إلى أن زيارته قد تكون جزءاً من استراتيجية إيرانية أوسع، خاصةً في ظل تصاعد الضربات الأمريكية ضد الحوثيين وإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إيران ستتحمل مسؤولية أفعالهم. فهل هي رسالة طمأنة من إيران لحلفائها، أم محاولة لإبعاد نفسها عن مسؤولية تصرفات الحوثيين؟

قد يعجبك أيضًا:

غارات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في صعدة والحديدة

انفجارات عنيفة تهز محافظة الحديدة

شركة النفط في صنعاء تعترف بشأن جودة المشتقات النفطية

وتزداد الغموض مع تصريحات متضاربة حول طبيعة اللقاءات التي أجراها عبد المهدي، فقد ذكرت بعض المصادر أنه شارك في مؤتمر حول القضية الفلسطينية، بينما أشارت أخرى إلى لقاءات خاصة مع قيادات حوثية. هذا التباين في المعلومات يفتح الباب أمام التكهنات حول الأهداف الخفية لهذه الزيارة، والدور الحقيقي الذي لعبه عبد المهدي.

سياق تاريخي وأحداث مشابهة

تُشبه هذه الزيارة، من حيث غموضها وأبعادها الإقليمية، زيارات سابقة قام بها مسؤولون من دول مختلفة إلى صنعاء، والتي غالباً ما كانت تُحاط بسرية كبيرة، وتُثير التساؤلات حول أهدافها الحقيقية. فهل هي بداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، أم مجرد محاولة لتهدئة التوتر مؤقتاً؟

دور عبد المهدي: وسيط أم لاعب رئيسي؟

بعد استقالته من منصب رئيس الوزراء العراقي، يبدو أن عبد المهدي قد تحول إلى شخصية إقليمية مؤثرة، لكن الدور الدقيق الذي يلعبه يبقى غامضاً. فهل هو حقاً وسيط محايد، أم أنه يُنفذ أجندة إقليمية معينة؟ ويطرح هذا السؤال إشكالية أكثر اتساعاً حول الدور الذي تلعبه الشخصيات السياسية السابقة في تشكيل المشهد الإقليمي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الحكومة تغلق حسابات بنكية (قرار)

العربي نيوز | 466 قراءة 

خفايا مثيرة للقاء طارق عفاش والشرع

العربي نيوز | 459 قراءة 

الحوثيون يروّجون لبيان أمني مرتقب… فصل جديد من مسرحية ”التجسس” أم إعلان مقتل عبدالكريم الحوثي؟

المشهد اليمني | 361 قراءة 

إعدام مدنيين في نقطة عسكرية بمأرب.. و"الثابتي" يطالب بالقصاص

نافذة اليمن | 280 قراءة 

أسرار اللحظات الأخيرة في جوالات ضحايا حريق الباص بأبين

نيوز لاين | 264 قراءة 

هتيلة: اليمن يقترب من التعافي.. والأمل يعود من جديد

نيوز لاين | 250 قراءة 

الصوفي يرفض عروض المناصب الرئاسية

نافذة اليمن | 242 قراءة 

عاجل:اطلاق نار في عدن والكشف عن السبب الليلة

كريتر سكاي | 219 قراءة 

نجاة ”صاحب الابتسامة الجميلة” من محرقة باص الحجاز تُلهب مواقع التواصل

المشهد اليمني | 208 قراءة 

نجاة بأعجوبة على الحدود: مغترب يمني يروي لحظات الرعب والإنقاذ على يد عمال إرتيريين

نيوز لاين | 200 قراءة