عدن توداي/خاص:
لجأت جماعة الحوثي إلى المملكة العربية السعودية في محاولة لوقف قرار نقل مراكز البنوك الرئيسية إلى العاصمة عدن. ويأتي ذلك بعد أن أعلن البنك المركزي اليمني في عدن عن تلقيه طلبات من بعض البنوك لنقل مراكزها من صنعاء إلى عدن، في ظل المخاوف من تبعات تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية.
وفي تصريحات نشرها موقع “سبأنت” في نسخته الحوثية، حمل مصدر في البنك المركزي بصنعاء “النظام السعودي” مسؤولية ما وصفه بالتهديدات التي تطال القطاع المصرفي من الحكومة الشرعية، مؤكدًا أنها تمثل إخلالًا باتفاق الهدنة التي رفضت جماعة الحوثي تجديدها في أغسطس 2022.
المصدر نفسه اتهم السعودية والإمارات بالتأثير على الحكومة الشرعية لاستخدام التصنيف الأمريكي ضد القطاع المصرفي، معتبراً أن هذا التصعيد يخدم ما وصفه بـ”الاحتلال الإسرائيلي”. كما أشار إلى استعداد الحكومة اليمنية لمواجهة هذا الوضع.
على الرغم من تأكيد المصدر الحوثي أن “الجبهة الاقتصادية متماسكة” وأن بنك صنعاء يواصل دوره في حماية القطاع المصرفي، فإن اللوم الذي وجهه للسعودية يعكس قلق الحوثيين من الإجراءات المتخذة في عدن. هذه التحركات تأتي في سياق الضغط على السعودية، كما حدث في منتصف 2024 عندما تم تعليق قرارات البنك المركزي في عدن، بناءً على الاتفاق الاقتصادي الذي أعلنه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
مقالات ذات صلة
تقرير دولي يتوقع تدهورًا حادًا في الأمن الغذائي بمناطق سيطرة الحو.ثيين باليمن
تعرض مصور يمني شهير لوعكة صحية في دولة قطر (الإسم والصورة)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news