في ظل التزايد الملحوظ لتجمعات الوافدين من القرن الأفريقي في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، برزت تحذيرات من انتشار الممنوعات مثل المخدرات والخمور، مما يهدد أمن وسلامة المجتمع الشبواني. وأشار مراقبون إلى أن دخول الوافدين عبر سواحل المحافظة دون رقابة يُعد العامل الرئيسي في تفشي هذه الظواهر السلبية.
وتشكل التجمعات الكبيرة للوافدين بيئة خصبة لترويج الممنوعات، حيث وصل الأمر ببعضهم إلى حمل السلاح واختطاف بعضهم البعض، مما ينذر بعواقب خطيرة على الأمن العام.
وفي هذا الصدد، ناشد الناشط عزيز محمد الأحمدي الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطة المحلية، بضرورة مواجهة هذا الخطر المتزايد عبر منع دخول الممنوعات، وتفكيك التجمعات غير القانونية، وإخراج الوافدين من الأحياء السكنية.
كما دعا إلى التعاون مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة أوضاع الوافدين بشكل يضمن الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news