في مشهد صادم، ظهر عامل من مؤسسة المياه والصرف الصحي في مدينة زنجبار وهو غاطس في غرفة تفتيش الصرف الصحي، يكافح لتنظيفها في صورة مؤلمة تنبض بواقعية معاناة عمال القطاع.
الصورة التي التُقطت مساء يوم أمس تكشف عن طبيعة العمل القاسية التي يضطر بعض العاملين في هذه المهنة القيام بها، مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الناشطين والمواطنين.
وقد طالب الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة رفع أجور عمال الصرف الصحي وتحسين أوضاعهم الصحية والوظيفية، مشيرين إلى أن هذه الأعمال الشاقة تقتصر على فئة معينة من المجتمع.
وفِي تعليقهم على الحادثة، اعتبر بعض المواطنين أن هذه الصورة تعكس واقع التمييز العنصري، حيث يشيرون إلى أن العمال في هذا القطاع يتعرضون لمعاملة غير عادلة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة وقعت في حي حافون بالمعلا، حيث أُجبر العامل على الغطس داخل غرفة تفتيش الصرف الصحي لمدة ساعتين متواصلتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news