تسببت الضربات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن في تصاعد التوترات في المنطقة. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب جماعة الحوثي بـ"الإبادة التامة"، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على استمرار الضربات الجوية حتى يفقد الحوثيون القدرة على تهديد الملاحة الدولية.
المحلل السياسي اليمني عبدالرقيب الهدياني يرى أن الضربات الجوية الأميركية لن تكون كافية لتغيير الواقع العسكري ما لم يتم التحرك ميدانياً. ويضيف أن الحوثيين نجحوا في بناء منظومة تصنيع عسكري محلية، وتلقي دعمًا من إيران.
يعتقد الهدياني أن الحل الوحيد "لكسر شوكة الحوثيين" هو التحرك العسكري البري عبر تشكيلات الجيش اليمني لاستعادة السيطرة على الأرض. ويشير إلى وجود مؤشرات حقيقية تفيد بوجود تحضيرات جادة لحرب برية وشيكة.
لكن الصحافي ماجد الداعري يرى أن خيار المعركة البرية يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك غياب الدعم الأميركي والبريطاني، وضرورة الحصول على موافقة سعودية. ويستبعد حدوث انشقاقات داخل جماعة الحوثي بسبب الطبيعة العقائدية للجماعة، إلى جانب القبضة الأمنية المشددة التي تمنع أي قيادات أو عناصر ميدانية من الانشقاق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news