الجنوب اليمني | خاص
أكدت مصادر خاصة عدم وصول أي رحلة جوية إلى مطار عتق الدولي، رغم إعلان رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في 12 مارس عن استئناف الملاحة الجوية بالمطار بعد توقف دام 10 سنوات.
وكان الزبيدي قد صرّح بأن المطار سيشهد رحلات أسبوعية كمرحلة أولى، ونصف أسبوعية كمرحلة ثانية، إلا أن مرور أكثر من أسبوع على زيارته لعاصمة المحافظة عتق دون أي حركة طيران، أثار تساؤلات واسعة حول مدى جدية هذه الوعود.
واعتبر ناشطون أن التصريحات لم تكن سوى جرعة مهدئة لأبناء شبوة، مشيرين إلى أن المطار يفتقر إلى التجهيزات الأساسية، حيث اختفت العديد من معداته وأثاثه خلال فترة حكم المحافظ عوض ابن الوزير.
ووفقًا للمصادر، اضطرت السلطة المحلية إلى استعارة بعض التجهيزات من مطار الريان بشكل مؤقت، فقط لتغطية زيارة الزبيدي إلى شبوة، في مشهد يعكس واقع التدهور الإداري والخدمي في المحافظة.
ومع استمرار غياب الرحلات، تزداد الشكوك حول إمكانية تشغيل مطار عتق الدولي قريبًا، في ظل غياب أي إجراءات ملموسة على الأرض لتحقيق ذلك.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news