يمن إيكو|أخبار:
شككت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية في أهداف الحملة العسكرية الجديدة التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن، تحت عنوان تأمين الملاحة البحرية، ونقلت عن خبراء أوروبيين وأمريكيين تشكيكهم في جدوى الحملة.
ونشرت المجلة، مساء الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، تناول الحملة الأمريكية الجديدة ضد اليمن، وجاء فيه أنه “ليس من الواضح ما إذا كانت المزيد من القنابل سوف تحقق في نهاية المطاف أهداف واشنطن في اليمن، أو ما هي هذه الأهداف في ظل إدارة ترامب الثانية”.
وأشار التقرير إلى أن “إدارة بايدن هاجمت الحوثيين مراراً، لكنها عجزت عن كسر قبضة الجماعة الخانقة على أحد أهم ممرات الشحن في العالم”.
وتساءلت المجلة: ” لماذا يُصوّر ترامب والبنتاغون حملتهم تحت مسمى استعادة (حرية الملاحة)، وهي العبارة التي استخدمها هذا الأسبوع مُوجزو البنتاغون والجنرالات ذوو النجوم الثلاث، فلسنوات عارض ترامب بشدة فكرة أن للولايات المتحدة مصلحة في تأمين الممرات البحرية، مُقترحاً بدلاً من ذلك أن تتحمل الدول الآسيوية التي تعتمد بشكل أكبر على نفط الشرق الأوسط العبء بنفسها”.
وأضافت أن “السؤال الأهم هو ما إذا كانت الحملة العسكرية الأمريكية المُكثّفة ستُخضع التهديد الحوثي للمراقبة، أم أنها ستُصبح مجرد لعبة مُكلفة”.
ونقلت عن خبير بحري أوروبي قوله إن الحملة الجديدة عبارة عن “جنون”.
كما نقلت المجلة عن جيمس هولمز، الأستاذ في كلية الحرب البحرية الأمريكية، قوله إنه “متشكك في جدوى القوة الجوية البحرية في ترويع الجهات البرية غير الحكومية”.
وتساءل هولمز “عما إذا كان استنزاف مخزونات الذخائر الثمينة اللازمة لحرب مستقبلية محتملة في المحيط الهادئ هو أفضل استخدام للموارد الأمريكية المحدودة” حسب قوله، مشيراً إلى ضرورة التواجد على البر.
وقالت المجلة: “إن القضاء على الحوثيين بشكل حقيقي يتطلب أكثر من بضعة صواريخ توماهوك وغارات جوية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news