قللت قيادات حوثية بارزة من تحركاته الميدانية في صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحسباً لأي هجوم محتمل قد تشنه الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التصعيد العسكري الأخيرة.
وبحسب المصادر أن قيادات الصف الأول توارت على الأنظار على غرار ما كانت تقوم به خلال شهر رمضان، وسط تغيير أماكن الإقامة بشكل دوري بعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باستهدافها ضمن الردع الخارجي للتهديدات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية تركت فللها وقصورها التي استولت عليها أو اشترتها من أموال الجبايات بملايين الدولارات، وفرت بمواكب صغيرة صوب مناطق متعددة. وأوضحت المصادر أن القيادات الحوثية العليا توزعت ما بين مباني الدبلوماسية من سفارات وقنصليات ومبنى تابعة لمنظمات أممية ودولية. في حين البعض الأخر توجه صوب مناطق نائية معزولة خارجة صنعاء وصعدة وأخرون داخل فنادق وشقق مفروشة داخل أحياء سكنية وشوارع عامة.
وأوضحت المصادر أن القيادات الحوثية تعمل على استغلال المواطنين كدروع بشرية لمواجهة أن استهداف أو قصف أمريكي محتمل. موضحين أن قيادات حوثية بارزة ومن العيار الثقيل تتواجد حاليا في مباني سفارات كبرى بينها السفارة الأمريكية والبريطانية والسعودية والعُمانية وسفارات دول أوروبية بينها ألمانيا وروسيا. كما أن قيادات حوثية أخرى تتواجد في فنادق عادية في منطقة التحرير.
وتعيش القيادات الحوثية حالة رعب شديد وظهر ذلك في الإجراءات الأمنية المشددة وتقلل تحركاتها الميدانية وتخفيف المواكب التي ترافقها.
للولايات المتحده،هروب،قيادات
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
قرار جديد يُوقف التعامل مع مصرف اليمن البحرين الشامل في اليمن.
التالي
الحوثيون يكشفون عن أمر صادم ويؤكدون على استهداف أهداف معينة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news