الجنوب اليمني | خاص
في كشف صادم، كشف الخبير التقني رامز المقطري تفاصيل مروعة عن جريمة ابتزاز إلكتروني تعرضت لها ضحية عبر تطبيق “سناب شات”، حيث تم اختراق حسابها وسُرق منها مبلغ 6 آلاف دولار بالإضافة إلى كمية من الذهب.
وأشار المقطري إلى أن الضحية وقعت ضحية لطلبات مخلة بالآداب قبل أن تصل إلى مرحلة السرقة المالية، وذلك بسبب لجوئها لشخص ادعى مساعدتها في التخلص من المبتز، لكنه في الحقيقة كان شريكًا في الجريمة.
وأكد المقطري في حديثه: “من يساعد في جريمة ابتزاز ويطلب أموالًا، حتى لو كانت من الدولة نفسها، فهو المبتز بعينه. ومن يطلب من الضحية مسايرة المبتز بأشياء مخلة، فهو أيضًا جزء من الجريمة”.
كما وجه المقطري رسالة قوية للأسر قائلًا: “احموا بناتكم وأخواتكم، وامنحوهم الثقة. في كثير من الأحيان، البنت لا تخطئ، لكن خوفها من رد فعل الأهل قد يدفعها لارتكاب أخطاء كبيرة تكسر ظهوركم”.
وأضاف: “توقفنا عن التدخل في قضايا الابتزاز إلا في حالات الاختراق التي يتم الإبلاغ عنها عبر ولي الأمر. حتى مختار عبدالعزيز أنسحب تمامًا من هذه القضايا، وفهمي الباحث لا يتدخل إلا في حالات استعصاء حذف الحسابات التي تنشر صورًا مخلة”.
وتابع المقطري ناصحًا: “أنتم السند الأول لبناتكم وأخواتكم بعد الله. إذا حدث شيء لا قدر الله، لا يجب أن يلجأن لأحد غيركم. أنتم الجبل والسند الرحيم لهن. لا أحد سيحمي عرضكم وشرفكم مثلكم. نبهوا أرحامكم ألا يلجأوا لأحد غيركم، حتى لو أخطأوا، أنتم الأرحم بهم. أعراضكم أمانة في رقابكم”.
وأشار المقطري إلى أن تفاصيل أخرى ستُكشف لاحقًا حول قضية الـ6 آلاف دولار والذهب، مؤكدًا أن هذه الحادثة ليست سوى مثال صارخ على خطورة الابتزاز الإلكتروني وضرورة تعزيز الوعي الأسري لحماية الأبناء من الوقوع في مثل هذه الفخاخ.
هذا التحذير يأتي في ظل تصاعد جرائم الابتزاز الإلكتروني، مما يستدعي تكثيف الجهود التوعوية وتوفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بين الأبناء والأهل لمواجهة هذه الجرائم بشكل فعال.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news