ناشدت أسرة الشاب ناصر علي المنصري الكلدي أبناء كلد خاصة وقبيلة يافع عامة للوقوف إلى جانب ابنها المعتقل في سجون محافظة حضرموت منذ سبع سنوات، وذلك على خلفية حادثة قتل وقعت دفاعًا عن النفس.
ورغم أن المحكمة المختصة قد أصدرت حكمًا بالإعدام أو دفع الدية المقدرة بعشرين مليون ريال يمني، إلا أن أسرة الشاب لم تتمكن حتى الآن من جمع المبلغ المطلوب، رغم مناشداتها المستمرة لقبيلة يافع خلال السنوات الماضية.
وجددت الأسرة وقبيلتها النداء إلى أهل الخير من أبناء يافع وكلد للمساهمة في إنقاذ حياة ناصر، وإعادته إلى أسرته، مشيرة إلى أن مثل هذه الحملات الإنسانية سبق أن نجحت في عتق رقاب بمبالغ كبيرة، بل وبالعملة الصعبة، مما يؤكد قدرة أبناء القبيلة على التكاتف لإنقاذ ابنهم.
وأوضحت أسرة ناصر أن ابنهم كان أحد المدافعين عن يافع قبل أن يقع في هذه الأزمة، وهو الآن يناشد الجميع من خلف القضبان لإنقاذه من تنفيذ حكم الإعدام.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
لحج
يافع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news