الجنوب اليمني | متابعات
القتى وزير الصناعة والتجارة اليمني، محمد الأشول، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، بالسفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية، وذلك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن.
وناقش الجانبان خلال اللقاء القضايا الاقتصادية الملحة، بما في ذلك تأثير تهديدات جماعة الحوثي على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وما نتج عنه من عواقب سلبية على الاقتصاد اليمني.
كما تم التأكيد على أهمية الدعم الدولي والإقليمي المستمر لجهود الحكومة اليمنية في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين اليمن وفرنسا.
وأشار الوزير الأشول إلى أهمية تعزيز الميزان التجاري بين البلدين، والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتقدمة في المجالات الصناعية لبناء شراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية في اليمن.
وشدد على ضرورة استئناف تصدير النفط الخام لتعزيز الموارد المالية للدولة، مما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية ودعم البيئة الاستثمارية.
وأوضح الأشول أن الحرب التي تشنها جماعة الحوثي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني، مما دفع جزءًا كبيرًا من القطاع الخاص إلى الانتقال خارج البلاد. موضحاً بأن الحكومة تعمل على حماية رأس المال الوطني المتبقي في الداخل، مع دعم رجال الأعمال اليمنيين في الخارج من خلال إنشاء مجالس مشتركة مع نظرائهم في الدول المضيفة.
من جانبها، أعربت السفيرة الفرنسية عن تقديرها لجهود الحكومة اليمنية في تحسين الأوضاع العامة، مؤكدة التزام فرنسا بدعم اليمن في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود اليمنية لتعزيز العلاقات الدولية ودعم الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news