كتب .. صالح منصور
يقدم اللواء ناصر منصور هادي ، وعلى مر السنوات ، قصة وحكاية جميلة ، في اروقة الحياة والأدوار القيادية ، التي مر بها في كل الحقب التي مرت ، وكان فيها صدى وصوت والهام.
هذا الرجل الذي لم يعرف العنصرية يوما ، وكان يحتوي الجميع، وكأنه مظلة حب ، بقيمة الأوطان ، زرع الخير وذهب إلى كل بقعة ، لتعانقه قلوبنا بالحب والولاء، ولعل فترة احتجازه من قبل عصابات الحوثي، كانت محطة وجع لنا ، كنا نبتهل فيها الله ، حتى تحقق رجانا وعاد لنا قيمة وانسان ، اشتاقه الجميع.
اليوم وعلى خارطة الأيام ، كم نحتاج قدرات هذا الرجل وحضوره وحديثه وحبه للوطن والناس وروحه التي تنتمي للمجتمع بكل مافيه.
ياعم ناصر ، انت لنا مرجعية وفي روح لا تتكرر ، نحتاجك ونشتاقك وننتظر شيء من ايامك وتجليات العطاء الكبير فيها ، خدمت الجميع وكنت منبر جميل، في سلوك المسؤول وقيمة الشخصية وجمال المواقف .. ننتظر صدا صوتك وحديث خبرتك ، لتكون لنا مساحة نتعلم منها كل شيء مما لديك .. فهنا افرغت الاماكن مابعد أيها النبراس والقائد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news