ادان اتحاد أبناء تهامة اليوم الثلاثاء بشده، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية بقتل الطفل محمود عمر علي هادي، في مدينة اللحية بمحافظة الحديدة.
جاء ذلك في بيان فيما لي نصه:
بيان إدانة واستنكار قتل مليشيا الحوثي للطفل التهامي محمود عمر علي هادي صادر عن اتحاد أبناء تهامة
باسم اتحاد أبناء تهامة، ندين ونندد بأشد العبارات الجريمة المروعة والبشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الطفل البريء محمود عمر علي هادي في مدينة اللحية التهامية شمال محافظة الحديدة.
هذا الفعل الوحشي الذي نفذه عنصر طائفي جبان يدعى كرار من أزلام البحرية الحوثية، حيث أطلق رصاصة غادرة اخترقت رأس الطفل من الخلف لتزهق روحه على الفور، ليس مجرد جريمة عابرة، بل هو دليل دامغ على همجية هذه المليشيا الدموية التي تتربص بأبناء شعبنا لتنشر الموت والرعب.
إننا نستنكر بأقسى العبارات هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي يكشف عن وجه المليشيا القذر، وهي التي لا تعرف سوى لغة القتل والتنكيل بالأبرياء. لقد خرج أبناء اللحية في مظاهرات جماهيرية سلمية عارمة، يطالبون بالعدالة وإلقاء القبض على هذا القاتل الأثيم، لكن رد المليشيا كان حملة قمعية وحشية تجاوزت كل الحدود، شملت اعتقالات جماعية وإخفاءً قسريًا لعشرات الشباب والناشطين، في محاولة خسيسة لكسر إرادة شعبنا الحر وسحق صوته المطالب بالحق.
هذه الجريمة النكراء، التي أشعلت نار الغضب في قلوب أبناء تهامة، ليست الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة ما دامت هذه العصابة الطائفية تحتل أرضنا وتمارس إرهابها المنظم ضد أهلنا. إن سلسلة الانتهاكات المستمرة، من قتل الأطفال والمدنيين إلى الترهيب والاعتقالات التعسفية، تؤكد أن هذه المليشيا لا تهدف سوى إلى إذلال شعبنا وإخضاعه لسلطتها الطائفية الملطخة بالدماء.
إننا نحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية الصمت المخزي على هذه الفظائع التي ترتكب بحق أبناء تهامة من إعدام أبناء تهامة والرقص على جثثهم في ميدان التحرير إلى نهب أراضيهم وتهجيرهم، ونطالبهم بالتدخل الفوري والحاسم لوقف هذه الجرائم الوحشية، وتسليم القتلة والمتورطين إلى العدالة، وإنهاء وجود هذه المليشيا الإرهابية من أراضي تهامة نهائيًا. كما نحذر من أن استمرار هذا الصمت سيجعل الجميع شركاء في هذه الجرائم.
نعلن تضامننا المطلق مع أبناء اللحية وكل أحرار تهامة في مواجهة هذا الظلم الأسود، ونقسم بأن نكون صوتًا مدويًا لكل مظلوم. وإلى عائلة الطفل محمود نقول: دم ابنكم لن يذهب هدرًا، وسنقاتل حتى تُسقط هذه المليشيا وتنال عقابها العادل. ندعو كل أبناء اليمن إلى الانتفاضة ضد هذا الطغيان، وتوحيد الصفوف لاقتلاع هذه الآفة من جذورها، حتى نستعيد حريتنا وكرامتنا المسلوبة.
اتحاد أبناء تهامة
18 مارس 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news