ذكرت مصادر محلية بأنه وصل نحو 100 مسلح من المرتزقة الأفارقة إلى جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى، وذلك بالتزامن مع الزيارة الأولى لعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الجزيرة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ظروف غامضة، حيث لم يتم الإعلان عن أسباب أو أهداف واضحة لوجود هذه القوات في الجزيرة الاستراتيجية. وتُعتبر جزيرة عبد الكوري موقعًا حيويًا بسبب موقعها الجغرافي المطل على البحر العربي والمحيط الهندي.
وأثار وصول المرتزقة تساؤلات حول تداعيات هذا التحرك على الأمن والاستقرار في أرخبيل سقطرى، خاصة مع تزامنه مع زيارة الزبيدي التي يُتوقع أن يكون لها دور في تجنيد مقاتلين افارقة وانضمامهم الى صفوف القوات التي تديرها الإمارات في الجزيرة.
يذكر أن أرخبيل سقطرى يشهد اهتمامًا دوليًا وإقليميًا متزايدًا بسبب موقعه الاستراتيجي، مما يجعله محط أنظار العديد من القوى الإقليمية والدولية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
سقطرى
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news