الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر خاصة عن وصول نحو 100 مسلح من المرتزقة الذين جندتهم الإمارات في إقليم بونتلاند الصومالي إلى جزيرة عبدالكوري، التابعة لأرخبيل سقطرى اليمني، وذلك بهدف تأمين القاعدة العسكرية التي أنشأتها أبوظبي في الجزيرة دون أي موافقة رسمية من الحكومة اليمنية.
وأفادت المصادر بأن الإمارات نقلت هؤلاء المجندين الأفارقة إلى الجزيرة بالتزامن مع وصول عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، إلى سقطرى.
ووفقًا للمصادر، يستغل الزبيدي موقعه كعضو في مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ الأجندة الإماراتية، والتي تشمل تسليم جزيرة عبدالكوري وعدد من المواقع الاستراتيجية الأخرى، بما في ذلك مطار سقطرى الدولي، للإمارات.
وفي سياق متصل، رصدت تقارير إعلامية حملات إلكترونية مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقودها حسابات بأسماء ورموز صومالية مستعارة، تروج لمزاعم تبعية أرخبيل سقطرى للصومال وتطالب باستعادته، في خطوة يرى مراقبون أنها جزء من مخطط إماراتي أوسع لترسيخ نفوذها في الأرخبيل عبر وسائل مختلفة.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد المخاوف من استمرار العبث الإماراتي في سقطرى، والذي يهدد سيادة اليمن على أراضيه ويعزز السيطرة الأجنبية على أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news