ما بعد اغتيال الرئيس سالمين: الإقصاء والتهميش

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 54 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما بعد اغتيال الرئيس سالمين: الإقصاء والتهميش

عدن حرة / محسن كرد :

يُعد الأستاذ صالح أحمد النينوه من جيل الرواد في النضال الوطني، وأحد أوائل مؤسسي الجبهة القومية. كان مناضلًا جسورًا وذو خبرة واسعة في المجال الزراعي، كما كان من رفاق الرئيس الشهيد سالم ربيع علي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

الحديث عن محطات حياة هذا المناضل الكبير يحتاج إلى صفحات كثيرة، ولكن سنحاول في هذه السطور تسليط الضوء على أبرز محطاته النضالية والمهنية.

النشأة والبداية

الاسم: صالح أحمد النينوه

مواليد: منطقة الدرجاج، محافظة أبين، عام 1938م

التعليم: درس في مدرسة الدرجاج

منذ صغره، كان شعلة من النشاط، وانخرط في العمل السياسي في سن مبكرة، حيث كان من أوائل مؤسسي حركة القوميين العرب، ومناضلًا بارزًا في الجبهة القومية، وممن ساهموا في تأسيس تنظيمها. أسندت إليه مهام قيادية في أبين ومنطقة الدرجاج، حيث نفذها بجدارة إلى جانب رفاقه في الجبهة القومية. كان في الصفوف الأمامية خلال المعارك التي أسقطت مدن أبين، وامتدت أدواره النضالية إلى مختلف مناطق الجنوب.

المناصب التي شغلها

كاتبًا في محكمة الدرجاج

موظفًا في هيئة دلتا أبين

مدير عام هيئة تطوير دلتا أبين منذ عام 1970م

نائب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي عام 1972م

نائب وزير الثروة السمكية منذ عام 1977م

إلى جانب هذه المناصب، تولّى العديد من المهام الإدارية والقيادية، حيث كان مثالًا للقيادي المثابر والمخلص في عمله، وساهم في تطوير هيئة تطوير دلتا أبين، ووزارة الزراعة، ووزارة الثروة السمكية. أشادت به قيادات الدولة وزملاؤه في العمل، حيث كان شخصية إدارية ناجحة يُشار إليها بالبنان.

الإقصاء والتهميش

بعد الأحداث الأليمة في يونيو 1978م التي أدت إلى اغتيال الرئيس سالمين، تم تصنيف الأستاذ النينوه ضمن أنصار الرئيس الشهيد، مما أدى إلى إقصائه من منصبه، إلى جانب العديد من المناضلين الشرفاء الذين تم استبعادهم من المشهد السياسي والإداري.

تعرض النينوه لشتى أنواع القهر، والملاحقات، والاعتقالات، لكنه ظل صامدًا، لا تلين له قناة، شامخًا في مواقفه. بقي رمزًا للنضال والصمود في أبين، وأحد أبرز شخصياتها الوطنية.

شخصيته وإرثه النضالي

رغم الإقصاء والتهميش، ظل الأستاذ صالح النينوه يتمتع بأخلاق عالية، وتواضع جم، وشهامة، وكرم، وشجاعة. عرف ببساطته وطيبته، لكنه ظل من القيادات المنسية التي لم تحظَ بالاهتمام أو التكريم الذي تستحقه.

نتمنى للمناضل القدير صالح أحمد النينوه دوام الصحة والعافية والسعادة، تقديرًا لمسيرته النضالية الطويلة وعطائه الكبير لوطنه وشعبه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

للمرة الأولى .. الكشف عن الإتفاق على خارطة السلام باليمن وبمشاركة الحو ثيين(تفاصيل هامة)

جهينة يمن | 1391 قراءة 

من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟

مساحة نت | 998 قراءة 

إشارات عسكرية أم تحركات استراتيجية؟؟؟..تحليق الطيران الحربي في عدن

جهينة يمن | 786 قراءة 

عشرة أهداف جعلت الرئيس ترامب يوقف الغارات الجوية على المليشيات الحوثية في اليمن بشكل مفاجئ

جهينة يمن | 708 قراءة 

اليمن يَقصف.. وإسرائيل تجهز الرد وتحدد الاهداف

مساحة نت | 686 قراءة 

أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم الجمعة 9 مايو / أيار 2025

يمن ديلي نيوز | 661 قراءة 

أول رد إسرائيلي على إعلان الحوثيين تجديد قصف مطار بن غوريون

المشهد اليمني | 638 قراءة 

عاجل | انفجارات ضخمة تهز “إسرائيل” وإعلان عسكري عن رصد صاروخ من اليمن

اليمن السعيد | 627 قراءة 

عاجل: إسرائيل تكشف بنك أهدافها القادم في اليمن بعد الهجوم الحوثي الجديد

المشهد اليمني | 539 قراءة 

عاجل: صاروخ حوثي يوقف مطار بن غوريون وانفجارات بتل أبيب والدفاعات الأمريكية لا تعترض

المشهد اليمني | 532 قراءة