ما بعد اغتيال الرئيس سالمين: الإقصاء والتهميش

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 67 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما بعد اغتيال الرئيس سالمين: الإقصاء والتهميش

عدن حرة / محسن كرد :

يُعد الأستاذ صالح أحمد النينوه من جيل الرواد في النضال الوطني، وأحد أوائل مؤسسي الجبهة القومية. كان مناضلًا جسورًا وذو خبرة واسعة في المجال الزراعي، كما كان من رفاق الرئيس الشهيد سالم ربيع علي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

الحديث عن محطات حياة هذا المناضل الكبير يحتاج إلى صفحات كثيرة، ولكن سنحاول في هذه السطور تسليط الضوء على أبرز محطاته النضالية والمهنية.

النشأة والبداية

الاسم: صالح أحمد النينوه

مواليد: منطقة الدرجاج، محافظة أبين، عام 1938م

التعليم: درس في مدرسة الدرجاج

منذ صغره، كان شعلة من النشاط، وانخرط في العمل السياسي في سن مبكرة، حيث كان من أوائل مؤسسي حركة القوميين العرب، ومناضلًا بارزًا في الجبهة القومية، وممن ساهموا في تأسيس تنظيمها. أسندت إليه مهام قيادية في أبين ومنطقة الدرجاج، حيث نفذها بجدارة إلى جانب رفاقه في الجبهة القومية. كان في الصفوف الأمامية خلال المعارك التي أسقطت مدن أبين، وامتدت أدواره النضالية إلى مختلف مناطق الجنوب.

المناصب التي شغلها

كاتبًا في محكمة الدرجاج

موظفًا في هيئة دلتا أبين

مدير عام هيئة تطوير دلتا أبين منذ عام 1970م

نائب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي عام 1972م

نائب وزير الثروة السمكية منذ عام 1977م

إلى جانب هذه المناصب، تولّى العديد من المهام الإدارية والقيادية، حيث كان مثالًا للقيادي المثابر والمخلص في عمله، وساهم في تطوير هيئة تطوير دلتا أبين، ووزارة الزراعة، ووزارة الثروة السمكية. أشادت به قيادات الدولة وزملاؤه في العمل، حيث كان شخصية إدارية ناجحة يُشار إليها بالبنان.

الإقصاء والتهميش

بعد الأحداث الأليمة في يونيو 1978م التي أدت إلى اغتيال الرئيس سالمين، تم تصنيف الأستاذ النينوه ضمن أنصار الرئيس الشهيد، مما أدى إلى إقصائه من منصبه، إلى جانب العديد من المناضلين الشرفاء الذين تم استبعادهم من المشهد السياسي والإداري.

تعرض النينوه لشتى أنواع القهر، والملاحقات، والاعتقالات، لكنه ظل صامدًا، لا تلين له قناة، شامخًا في مواقفه. بقي رمزًا للنضال والصمود في أبين، وأحد أبرز شخصياتها الوطنية.

شخصيته وإرثه النضالي

رغم الإقصاء والتهميش، ظل الأستاذ صالح النينوه يتمتع بأخلاق عالية، وتواضع جم، وشهامة، وكرم، وشجاعة. عرف ببساطته وطيبته، لكنه ظل من القيادات المنسية التي لم تحظَ بالاهتمام أو التكريم الذي تستحقه.

نتمنى للمناضل القدير صالح أحمد النينوه دوام الصحة والعافية والسعادة، تقديرًا لمسيرته النضالية الطويلة وعطائه الكبير لوطنه وشعبه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : الموساد الاسرائيلي يفاجئ الجميع ويعلن عن استهداف خامنئي "بيان"

جهينة يمن | 576 قراءة 

ما هي خسائر الحوثيين في حال سقوط النظام الإيراني؟

جهينة يمن | 425 قراءة 

اتفاق ترامب يفجّر غضب اليمنيين.. هجوم كان سيقضي على الحوثي تم إجهاضه لأجل صفقة سياسية

جهينة يمن | 286 قراءة 

قادرة على سحق منشآت إيران النووية...شاهد أول صور للقنبلة الأمريكية “خارقة التحصينات” .."تزن 15 طناً"

جهينة يمن | 254 قراءة 

في يوم زفافه.. العثور على الشاب عباس الأشول مقتولًا ومدفونًا قرب الكلية الحربية بصنعاء

اليمن الاتحادي | 243 قراءة 

عريس يُدفن حيًا في صنعاء على يد قيادي حوثي غيور.. جريمة عشق دموية تهز العاصمة

جهينة يمن | 228 قراءة 

بدون خلافات معلنة.. رجل ينهي حياة زوجته بطلق ناري ويروج رواية السقوط!

شمسان بوست | 200 قراءة 

تواصل انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية صباح اليوم 20 يونيو 2025

صوت العاصمة | 181 قراءة 

مصر: الفيتو الأمريكي غطاء لجرائم إسرائيل... ولا يسمو على القانون الدولي

المنتصف نت | 179 قراءة 

أنثى الموت من صنعاء.. سقوط "ذيبة" في قبضة الأمن قبيل ترويج السموم بعدن

العين الثالثة | 174 قراءة