أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الإثنين، أن الموجة الأولى من الضربات في اليمن أصابت أكثر من 30 هدفا.
وزارة الدفاع الأمريكية قالت في إيجاز صحفي إن الضربات طالت هذه الأهداف، وبينها مواقع تدريب تابعة لمليشيات الحوثي.
وتابعت الوزارة قائلة “سنستخدم قوة فتاكة ساحقة حتى نحقق الأهداف في اليمن”.
وقال اللفتنانت جنرال أليكس غرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، إن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب على جماعة الحوثي باليمن تختلف عن تلك التي نفذتها الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن مشيرا إلى أنها تشمل مجموعة أكبر من الأهداف.
وأوضح أن الموجة الأولى من الضربات في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
وأشار إلى أنه سقط العشرات من العسكريين الحوثيين في اليمن حتى الآن من بينهم قادة من الحوثيين مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة، مضيفا أنه “بوسع الحوثيين وقف الضربات الأمريكية بالإعلان عن وقف هجماتهم”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران “ستحمل مسؤولية كل طلقة نار” يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأمريكي على منصته الاجتماعية “تروث سوشال”: “سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب” ستكون “رهيبة”.
وأضاف دونالد ترامب، أن “مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران”.
وأوضح أن طهران تملي على الحوثيين أبسط “التعليمات والتوجيهات”، وتؤمن لهم “الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى الاستخبارات”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news