أفادت مصادر سورية عن توغل الجيش السوري داخل الأراضي اللبنانية على أطراف قرية #القصر ، التي تم غدر عناصر الجيش السوري على أطرافها
وتتعرض مواقع حزب الله في لبنان الآن لقصف عنيف براجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة، فيما تتحرك أرتال وزارة الدفاع السورية باتجاه الحدود السورية اللبنانية.
وأشارت المصادر بأن الوضع يزداد اشتعالًا على الأرض، حيث صرّح نائب حزب الله إيهاب حمادة قائلًا:
وناشد ناشطين لبنانيين الرئيس عون والجيش اللبناني لحماية اللبنانيين في المناطق الحدودية مع سوريا.”
ونحن من هنا نشدد على أمر بالغ الأهمية:
وقال محللون سياسيون أن على الإدارة السورية استغلال هذه الفرصة، في حال الدخول في مفاوضات مع الحكومة اللبنانية حول الوضع الحالي على الحدود، لفرض الأمر الواقع على عناصر حزب الله.
مشيرين بأنه على الإدارة السورية الجديدة أن تتواصل مع الحكومة اللبنانية، وتطرح أمامها خيارين لا ثالث لهما:
1️⃣ إقامة منطقة عازلة على طول الحدود السورية اللبنانية، تكون منزوعة السلاح وخالية من أي وجود مسلح للمرتزقة، تحت رقابة صارمة، على أن يتولى الجيش اللبناني فقط مسؤولية حراسة الحدود والمعابر، مع حق الجيش العربي السوري في التدخل عند وجود تهديدات أمنية.
2️⃣ تفكيك الحزب بالكامل، ونزع سلاحه، وضمان خروج قياداته من الأراضي اللبنانية نهائيًا.
نقل هذه القمامة الفكرية إلى مكبّها الطبيعي في طهران سيكون خطوة عظيمة نحو الاستقرار، وحينها فقط ستتنفس سوريا ولبنان الصعداء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news