الجنوب اليمني | خاص
في ظل تصاعد التوترات العسكرية في اليمن، أعلنت جماعة الحوثي استعدادها لمواجهة “التصعيد بالتصعيد” رداً على الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقعها.
ووصفت الجماعة هذه الضربات بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مؤكدة في بيان صادر عن مكتبها السياسي أن قواتها المسلحة “على أتم الجاهزية” لردع أي هجمات مستقبلية.
من جهتها، أكدت الولايات المتحدة استمرارها في شن ضرباتها على المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن جهودها لوقف هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر.
وتحدث البيت الأبيض عن مقتل عدد من قادة الحوثيين في الضربات الأخيرة، محذراً إيران من مواصلة دعم الجماعة.
ردود الفعل الدولية:
إيران: أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، واصفة إياها بأنها “انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية”.
وأكدت أن هذه الضربات تأتي في سياق دعم “الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين” واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
روسيا: حثت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة على وقف الضربات التي تنفذها ضد الحوثيين في اليمن، داعية إلى حل الأزمة عبر الحوار السياسي بدلاً من التصعيد العسكري.
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية:
أعلنت جماعة الحوثي استهدافها حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وقطعاً حربية تابعة لها في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة. وجاء هذا الاستهداف كرد فعل على الضربات الأمريكية الأخيرة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تداعيات التصعيد:
تصاعد التوترات في اليمن يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث يعاني الشعب اليمني من آثار سنوات الحرب الطويلة. كما أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع، مما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
دعوات إلى الحلول السياسية:
في ظل هذه التطورات، تبرز الحاجة الملحة إلى حلول سياسية مستدامة لإنهاء الصراع في اليمن.
وتواصل الجهود الدولية والدبلوماسية للضغط على الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news